لابيد للبيت الأبيض بشأن حزب الله: “أعطينا فترة طويلة من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي”

وفي لقاء مع مسؤولين أميركيين، تحدث يائير لابيد عن ضرورة التوصل إلى حل على الساحة اللبنانية وتأمين المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الرهائن.

واشنطن – مصدر الإخبارية

التقى زعيم المعارضة يائير لابيد مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الاثنين، حيث أعرب عن شكوكه بشأن الدبلوماسية التي تمنع التوغل الكامل مع حزب الله والحاجة الملحة لضمان استئناف حماس للمفاوضات.

وقال لابيد في بيان صدر عقب اجتماعه مع سوليفان: “يوجد في إسرائيل حاليا 60 ألف مدني لا يستطيعون العيش في منازلهم في الشمال منذ ما يقرب من عام الآن. لقد دمر حزب الله قطاعا مزدهرا من الأرض في خدمته لإيران؛ إنه يدمر لبنان وحياة المدنيين اللبنانيين”.

وتابع لابيد “كنا مرنين وأعطينا فترة طويلة من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي. نحن الآن أقرب إلى الحرب، وهي حرب شرسة ستهدد أجزاء كثيرة من إسرائيل. وكل من لديه القدرة على تجنب هذا الاحتمال يجب أن يفعل ذلك”.

وعن الرهائن ، قال لابيد: “كل ساعة تمر تقربهم من حتفهم”.

في أي جبهة من جبهات الحرب، هناك هبة الوقت. لكن الرهائن لا يتمتعون بهذه الهبة. فكل ساعة تمر تقربهم من الموت.

وفي تصريح بعد اجتماعه مع بلينكن، قال لابيد إن إسرائيل لن تكون قادرة على التعافي من الجرح النازف المتمثل في احتجاز 101 رهينة لمدة 346 يومًا، وهم بالفعل في ظروف تهدد حياتهم.

وجاء في البيان “لا تدعوا حماس تفلت من الصفقة. سنوفر شبكة أمنية لإعادة الرهائن إلى ديارهم. ولن نسمح لأي عامل متطرف بقتل الصفقة”.

ولم تعلق وزارة الخارجية على اجتماع بلينكين في مؤتمرها الصحفي بعد ظهر الاثنين.

الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، أن بلينكن سيسافر إلى مصر في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر/أيلول لافتتاح الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

“يهدف الحوار الاستراتيجي إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلاً عن زيادة الروابط بين الشعبين من خلال الثقافة والتعليم”، بحسب بيان وزارة الخارجية. “بالإضافة إلى المشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي، سيجتمع الوزير مع المسؤولين المصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي الأوسع”.