الجيش الإسرائيلي يزعم: هزمنا كتيبة رفح التابعة لحماس

وقضت قوات الفرقة حتى الآن على أكثر من 2000 مسلح وتدمير نحو 13 كيلومترا من الأنفاق تحت الأرض. تم تدمير حوالي 80% من الأنفاق القريبة من محور فيلادلفيا وتحته

وكالات – مصدر الإخبارية

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء يوم (الخميس)، توثيقًا لنشاطات قوات الفرقة 162 في منطقة رفح، وبحسب الجيش، فقد قضت قوات الفرقة حتى الآن على أكثر من 2000 مسلح، ودمرت ما يقرب من 13 كيلومترًا من الأنفاق ومسارًا تحت الأرض. كما ذكر الجيش أن القوات “فككت كتيبة رفح التابعة لحماس”.

وتقاتل الفرق القتالية من ألوية ناحال وجفعاتي و401، إلى جانب وحدات يلام والشعيطات 13، في حي تل السلطان خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتم القضاء على أكثر من 250 مسلح في العملية، من بينهم قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس محمود حمدان، ومعظم قيادات الكتيبة. 

وقال بيان لجيش الاحتلال إن القوات دمرت 80% من الأنفاق الواقعة بالقرب وتحت محور فيلادلفيا. وتواصل القوات الهندسية التابعة للفرقة بالتعاون مع وحدة يلام تحديد مواقع الأنفاق والبنى التحتية لحماس في المنطقة وتدميرها. 

وقال البريجادير جنرال يتسحاق كوهين، المسؤول عن الهجوم في المدينة، للمراسلين من محور فيلادلفيا: «لقد تمت هزيمة كتيبة رفح»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف: «تم تدمير كتائبهم الأربع، واستكملنا السيطرة العملياتية على المنطقة الحضرية بأكملها»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وتابع كوهين، الذي يقود الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي، إن قوات سلاح المهندسين القتالية التابعة له حددت 203 أنفاق منفصلة، ولكنها متصلة ببعضها، في محور فيلادلفيا، وأنها تمتد من الحدود المصرية إلى مسافة 300 متر تقريباً حتى أطراف مدينة رفح.

وذكر كوهين: «لقد دمرنا معظمها»، متابعاً: «نحن نعمل في المواقع الأخرى للتحقيق فيها، وعندما ننتهي من التحقيق، سيتم تدميرها».

وأكد كوهين أنه من بين 203 أنفاق، حدد الجيش الإسرائيلي حتى الآن إجمالي تسعة أنفاق عبرت إلى مصر، ولكن كل واحد منها تم إغلاقه من قبل، إما من جانب السلطات المصرية وإما من جانب «حماس» نفسها.

وأوضح: «هناك تسعة مواقع تحت الأرض (أنفاق) تعبر إلى الأراضي المصرية، لكنها انهارت، وهي غير صالحة للاستخدام، وغير نشطة».