أولمرت وناصر القدوة يوقعون وثيقة تسوية جديدة للصراع

وكانت هذه النسخة قيد المناقشة بين الموقعين منذ عدة أسابيع. والحقيقة أن القدوة وافق على الحل الإقليمي الذي عرضه أولمرت على أبو مازن أثناء توليه منصب رئيس الوزراء، ولم يستجب له رئيس السلطة الفلسطينية حتى يومنا هذا.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت مع ناصر القدوة، ابن شقيق ياسر عرفات ووزير الخارجية السابق للسلطة الفلسطينية، على مقترح لتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين يتضمن تسليم الأحياء في القدس الشرقية إلى إسرائيل، وأخرى للدولة الفلسطينية وان تكون القدس عاصمة للفلسطينيين أيضا.

وهذه هي النقاط الأساسية في اقتراح أولمرت والقدوة:

  • تسوية سلمية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مع ضم 4.4% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، مقابل نقل مساحة مماثلة للدولة الفلسطينية تشمل ممرا سيربط غزة بالضفة الغربية.
  • تشكيل حكومة فلسطينية في قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، على شكل “مجلس مفوضين” يتألف من تكنوقراط وليس شخصيات سياسية، وسيكون هذا المجلس “مرتبطاً” بالسلطة الفلسطينية ويشارك فيه استعداداً لإجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 36 شهراً.
  • إقامة “وجود أمني عربي مؤقت” يعمل على منع الهجمات على إسرائيل من غزة.
  • الاعتراف بالأحياء اليهودية الجديدة في القدس كجزء من دولة إسرائيل، في حين أن الأحياء العربية التي لم تكن متضمنة في الحدود الحضرية للقدس قبل عام 1967، ستكون جزءا من العاصمة الفلسطينية في القدس.
  • وستتم إدارة المدينة القديمة من خلال مجلس يضم ممثلين عن 5 دول، بما في ذلك إسرائيل وفلسطين. والتي سيحدد مجلس الأمن صلاحياتها. ولن تكون هناك أي قيود على حرية العبادة والتنقل في الحوض المقدس.
  • وستكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، باستثناء احتياجات الشرطة الداخلية.
  • وسيجري الطرفان مفاوضات بشأن مصير المستوطنات وسكانها وفيما يتعلق باللاجئين. وسيتم بحث إمكانية نشر قوة دولية على طول نهر الأردن.

وكانت هذه النسخة قيد المناقشة بين الموقعين منذ عدة أسابيع. والحقيقة أن القدوة وافق على الحل الإقليمي الذي عرضه أولمرت على أبو مازن أثناء توليه منصب رئيس الوزراء، ولم يستجب له رئيس السلطة الفلسطينية حتى يومنا هذا.