شلل الأطفال يتفشى بغزة بسبب عرقلة إسرائيل دخول المساعدات

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة تزايد بسبب عرقلة إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنطمة أن هذه العرقلة أسهمت بشكل كبير في تفشي المرض بين الأطفال، مشددةً أن الوصول الفوري إلى المساعدات ضروري لتطعيم آلاف الأطفال في غزة وحماية صحتهم.
ولفتت إلى أن الهجمات الإسرائيلية على البنى التحتية للرعاية الصحية تزيد من احتمالية تفشي شلل الأطفال في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ غزة منطقة وباء لـ “شلل الأطفال” بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي بمحافظتي خانيونس والوسطى؛ ما يُشكل “تهديدًا صحيًا لسكان القطاع والدول المجاورة وانتكاسة لبرنامج استئصال شلل الأطفال عالميًا”.
أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أن النقاط الطبية المتواجدة في قطاع غزة، لا تكفي لخدمة المواطنين وتأمين لقاحات شلل الأطفال.
وقال الدفاع المدني إن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قتل الفلسطينيين ببطء بسبب منعه العلاج عنهم.
ولفت إلى وجود عدد من الصعوبات والتحديات الكبيرة، التي تواجه حملة تلقيح الأطفال في القطاع.
وشدد الدفاع المدني على أن عمليات النزوح تشكل تحدياً كبيراً للمواطنين، ويفضلون الموت على الخروج من منازلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول طعومات شلل الأطفال إلى قطاع غزة، منوهة إلى أنه “تم حفظها في مخزن للطعومات خصص لحملة التطعيم بالتنسيق مع يونيسيف”.
وأكدت الوزارة أنها “تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع الشركاء الصحيين الدوليين لانطلاق الحملة خلال الأيام القليلة القادمة، وبما لا يعرض حياة الكوادر الصحية للخطر جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع”.