الشرطة الإسرائيلية تقبض على 4 مشتبه بهم في هجوم مستوطنين على قرية فلسطينية
واستدعى تزايد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية حرب غزة إدانات دولية واسعة حتى من حلفاء لإسرائيل مثل الولايات المتحدة.
قالت السلطات الإسرائيلية في بيان يوم الخميس إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص يشتبه بمشاركتهم في هجوم عنيف شنه مستوطنون يهود على قرية جيت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مما أسفر عن مقتل فلسطيني.
وعلى غير العادة، ندد زعماء إسرائيليون من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين المسلحين بالبنادق والقنابل الحارقة في 15 أغسطس آب. ووعد نتنياهو بإجراء تحقيق سريع.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي في بيان “كان حدثا إرهابيا جسيما تخلله إشعال نار في مبان ومركبات ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر”.
واستدعى تزايد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية حرب غزة إدانات دولية واسعة حتى من حلفاء لإسرائيل مثل الولايات المتحدة.
ويتهم الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان القوات الإسرائيلية بالوقوف متفرجة على هجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين ويقولون إنه لا تجرى محاكمات في الغالب على أعمال العنف هذه.
وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون أعمال عنف، ودعت إسرائيل مرارا إلى بذل المزيد من الجهود لكبح الهجمات.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن ثلاثة من المحتجزين بالغون والرابع قاصر ويشتبه في ارتكابهم عدة أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين.
وجاء في البيان أن التحقيق مستمر.