“النقد” تحذر من تداعيات استمرار امتناع الجانب الإسرائيلي عن استقبال الشيكل المتراكم
ما سيترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.

حذرت سلطة النقد، من تداعيات خطيرة ووشيكة ستطال كل جوانب الحياة في حال استمرار الجانب الإسرائيلي في رفض استقبال العملة النقدية من فئة الشيكل المتراكمة في البنوك الفلسطينية.
وقالت سلطة النقد في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن البنوك العاملة في فلسطين لن تكون قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن استمرار رفض الجانب الإسرائيلي شحن الشيقل يحرمها من تغذية حساباتها في البنوك المراسلة الإسرائيلية، ما سيترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.
وفي وقت سابق، قالت سلطة النقد، إن أكثر من 90 ألفا من العمال الفلسطينيين العاملين داخل أراضي عام 48 استكملوا إجراءات فتح حساباتهم لدى في بعض المصارف الفلسطينية لغايات استقبال أو إتمام عمليات استلام لأجورهم ومستحقاتهم المالية من المشغلين في إسرائيل، موضحا أن إجراءات فتح الحسابات المصرفية للعمال تتم على قدم وساق وبشكل سهل وميسر.
وذكرت سلطة النقد، أنها تعمل حاليا على تسهيل إجراءات فتح الحسابات للعمال الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة لتمكينهم أيضا من استلام رواتبهم من خلال المصارف مباشرة.