تفاصيل جديدة عن انفجار تل أبيب.. هل كان عملية فدائية؟

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الانفجار الذي حدث في مدينة تل أبيب مساء أمس، كان “محاولة فاشلة” لتنفيذ عملية تفجيرية.
وقال ضابط كبير في شرطة الاحتلال: “تم منع عملية بنسبة 99%”، التقديرات هي أن القتيل بالانفجار والذي كان يحمل المتفجرات جاء من الضفة الغربية.
وأضاف أنه “بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى”.
وبحسب الإعلام العبري فإن الشاباك يقود التحقيق في الإنفجار، وقالت مصادر أمنية إن التحقيق تقدم بشكل كبير خلال الليلة الماضية، وتم فرض أمر حظر نشر حول اتجاهات التحقيق، لكن “الاتجاه غير مألوف” بما يتعلق بهوية المشتبه الذي قُتل في الانفجار وبهوية الذي قد يكون أرسله.
وبحسب القناة 12، فإن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ووقع حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا.
وأضافت القناة أنه في 13 آذار/مارس من العام الماضي، وقع انفجار عند مفترق مجدو، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية لاحقا أن المنفذ ينتمي لحزب الله وأنه تسلل من لبنان وتم قتل قرب الحدود اللبنانية عندما حاول العودة إلى لبنان، لكن إسرائيل لم تحمل حزب الله أو إيران المسؤولية وفرضت تعتيما على الموضوع.
وتابعت القناة أنه “في استمرار مباشر، تمتنع السلطات الإسرائيلية الآن أيضا عن الإشارة إلى اتجاهات كهذه رغم أنه في طهران وحزب الله هددوا بالانتقام من إسرائيل إثر اغتيال قياديين” في إشارة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.
من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة الاحتلال إن “ما حدث بالأمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك والشرطة، واحتمال بنسبة 99% أن التفجير كان عملية فدائية”.
اقرأ أيضاً: النظام الأمني في إسرائيل يطالب بإتمام الصفقة وإعادة المختطفين أحياء