الرئاسة تشرع بتحركات واتصالات للتحضير لتوجه الرئيس عباس إلى قطاع غزة
والتقدير أن إسرائيل لن تسمح بهذه الزيارة

شرعت القيادة الفلسطينية بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وتم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الخميس الماضي في كلمة له أمام البرلمان التركي، إنه سيذهب وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى غزة.
ومن ناحية أخرى، لا تعترف إسرائيل بطلب أبو مازن للقدوم إلى غزة، وقدر مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت أنهم في تل أبيب “لن يسمحوا له بالقدوم إلى غزة”.