تظاهر الآلاف في تل أبيب وأشعلت النيران: “صفقة – أو حرب لعينة”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

على خلفية قمة “الفرصة الأخيرة” في قطر، والتفاؤل الحذر بمحاولة التوصل إلى اتفاق، تظاهر أهالي المختطفين الإسرائيليين وأنصار آخرين مساء أمس (السبت) في تل أبيب. وقالت مقرات أهالي عودة المختطفين إن الوقفة الاحتجاجية نظمت تحت لافتة “إعادة المختطفين – إعادة الأمل”. وأضاف “عودة المختطفين الـ 115، الأحياء لإعادة التأهيل والقتلى للدفن، ستسمح بإنهاء الحرب في الجنوب والشمال، والنهضة التي يحتاجها الناس، وعودة المهجرين إلى منازلهم”. وعودة الجيش الإسرائيلي”. وأشعل المتظاهرون النيران في أيالون.

وقبل الاحتجاج، أدلى ممثلو العائلات ببيان لوسائل الإعلام عند بوابة بيغن في تل أبيب. وقالت أيناف تسينغاوكر، والدة المختطف ماتان: “نتنياهو، الشروط التي أضفتها تجعل عجلات الصفقة أسهل. لقد أوضحت المؤسسة الأمنية بالفعل أن الصفقة هي مصلحة أمنية. حان الوقت لقبولها”. والولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد. إنني أتوجه إلى أعضاء فريق التفاوض. أنتم تقولون إن هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة – ولكن خافوا من مواجهة نتنياهو إذا أعادهم إلى وطنهم دون التوصل إلى اتفاق – فإن موتهم سيكون عليكم أيضاً.

وأضاف تسينغاوكر خلال المظاهرة: “لن أكذب عليكم، وسأقول لكم الحقيقة – رئيس وزرائنا يعتزم دفن ماتان والمختطفين الآخرين في غزة. وهو لا يريد إعادتهم إلى وطنهم. ونحن نعلم ذلك حتى خلال المظاهرة”. المحادثات التي يواصل الإصرار عليها وتخريب الصفقة علمت بها. في رأيي، نتنياهو كاذب – مرتين فهمت أنه لا ينوي إعادة المختطفين إلى الوطن. لدينا معركة صعبة ضد الإرهابيين الذين يحتجزون مختطفينا. وضد الحكومة التي تدعم الإرهاب الذي يبقيهم هناك، لدينا نضال من أجل الحياة في البلاد، نضال من أجل كل من لا يستطيع النوم جيدا لأنه يشعر بعدم الأمان في بلده. لدينا نضال من أجل كل أم وأب في إسرائيل الذين يريدون تربية أطفالهم هنا بسلام وأمن”.

وقالت أيضًا: “أنا متفائلة، ليس بسبب كلام نتنياهو، ولكن لأنني أعرف أنني لست وحدي. أن لدينا شعبًا وجمهورًا يحتضننا ويقوينا ويتظاهر معنا. أقول لكم: لن يكون هناك اليأس في هذا الصراع، ليس هناك وقت لليأس، هذا صراع من أجل حياة ماتان وجميع المختطفين الآخرين وهذا صراع من أجل حياة كل واحد منا وسوف ننتصر، وسوف نعيدهم أحياء”.