مكتب نتنياهو: تفاؤل حذر بشأن الصفقة
مصادر إسرائيلية: "الأميركيون وضعوا "مخططاً إبداعياً" - تم نقله إلى حماس في الخارج"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، مساء (السبت)، أن “فريق التفاوض بشأن صفقة المختطفين أبلغ نتنياهو اليوم بسير المحادثات في الدوحة”. وأعرب الفريق لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة، على أساس الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يستند إلى مخطط 27 مايو) – والذي يتضمن عناصر مقبولة لإسرائيل. ومن المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة التي تمارسها الولايات المتحدة والوسطاء على حماس إلى إزالة معارضتها للاقتراح الأمريكي، وأن تسمح بإحراز تقدم في المحادثات.
وقالت مصادر في إسرائيل إن الأميركيين “وضعوا مخططاً إبداعياً” للصفقة، وتم نقله إلى قيادة حماس في الخارج. النقاط محل الخلاف: تواجد الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا والتفتيش عند معبر نتساريم. وفي الاتفاقيات: عدد المختطفين المقرر إطلاق سراحهم كل أسبوع وآلية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
طوال نهاية الأسبوع، حرصت حماس على الإشارة إلى أنها لم تكن حاضرة في القمة في قطر، وأنها لن تحضر المحادثات في مصر. وتصر حماس على أن “إسرائيل تعمل على تراكم الصعوبات” وأن حماس “مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار”. وبحسب مصادر حماس، يُزعم أيضًا أن كبار مسؤولي الحركة “ينتظرون الموقف النهائي للسنوار”. إلى ذلك، وبحسب مصادر مصرية، فإن قضيتي معبر رفح والوجود الإسرائيلي في فيلادلفيا سيتم حلهما أمام القاهرة.
في غضون ذلك، وعلى خلفية القمة في قطر وبعد أن أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بشأن إتمام صفقة الرهائن، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض للقناة 13 مساء اليوم إن “هدفنا هو التوصل إلى إبرام صفقة الرهائن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، هناك زخم، وهذا هو أكبر تقدم في الأشهر الأخيرة.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث مسؤولون أميركيون كبار أيضاً عن صفقة الوساطة التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعرضها إذا لم يتم تضييق الخلافات بين الطرفين. وتزعم المصادر نفسها أن تصريحات حماس حول عدم التعاون في الأيام الأخيرة لا ينبغي أن تكون كذلك يجب أن يؤخذ على محمل الجد أكثر من اللازم، بل يجب انتظار قرار زعيم التنظيم يحيى السنوار.
إلى ذلك، يحاول البيت الأبيض تنظيم لقاء قمة آخر مثل الذي يجري حاليا في قطر، وتطرق مسؤول أميركي إلى موضوع محور فيلادلفيا، قائلا إن هناك تقدما في الاتجاه الصحيح، وإن الفجوات تضيق.