مقربون من حزب الله لن نهاجم إسرائيل خلال محادثات قطر

توعد حزب الله بالانتقام لمقتل رئيس أركان التنظيم شكر، إلى جانب انتقام إيران لاغتيال هنية، وقال مصدر مقرب إن «القصاص يمكن أن ينتظر؛ الأمر ليس عاجلا أو له حدود زمنية.

وكالات – مصدر الإخبارية

وعلى خلفية انطلاق المحادثات أمس (الخميس) في قطر، والتي يشار إليها بـ«الفرصة الأخيرة» للاتفاق على صفقة إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة، قال مصدر مقرب من حزب الله لـ واشنطن بوست أن المنظمة لن تهاجم إسرائيل خلال محادثات قطر، حتى لا يتم إلقاء اللوم على من أدى إلى انهيارها.

وقال شخص على صلة وثيقة بحزب الله: “يمكننا القول إن حزب الله لن يشن هجوما انتقاميا خلال المحادثات في قطر، لأن الحزب لا يريد أن يتحمل مسؤولية تعطيل المحادثات أو التوصل إلى اتفاق محتمل”. يمكن أن تنتظر عملية الرد؛ إنها ليست عاجلة أو لها حدود زمنية”.

ووعد حزب الله اللبناني بالانتقام لاغتيال قائده العسكري فؤاد شكر ، الذي قُتل في غارة جوية في بيروت الشهر الماضي – قبل ساعات فقط من اغتيال زعيم حماس إسماعيل. هنية في طهران منذ ذلك الحين.

وهناك مخاوف من أن إيران وحزب الله سوف يردان معاً على الاغتيالات، في حين أن الدول الغربية والمنطقة تضغط عليهما لممارسة ضبط النفس من أجل تجنب حرب إقليمية واسعة النطاق وتجنب حدوث رد فعل حاد، وافشال إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

لكن حزب الله أوضح أن رد الفعل على مقتل فؤاد شكر لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة. وكانت المنظمة الشيعية المدعومة من إيران قد أعلنت حتى عملية الاغتيال أنها ستوقف اطلاق النار إذا انتهت الحرب في غزة.

وشارك في المحادثات مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومنسق البيت الأبيض في الشرق الأوسط بريت ماكغورك، التي بدأت أمس وتستمر اليوم. ومن الجانب الإسرائيلي، حضر رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديدي برنيع، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن محادثات الدوحة تركز على الفجوات المتبقية فيما يتعلق بخطوات تنفيذ الاتفاق، وبحسب قوله، فإن الولايات المتحدة تعتقد أنه يمكن سد الفجوات المتبقية .