تيار الإصلاح لمصدر: نجاح جهود الوساطة هو بداية لصحوة ضمير العالم

خاص- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، إن كل ما يتمناه الشعب الفلسطيني في كل مكان هو انتهاء العدوان الإسرائيلي، واستعادة قطاع غزة دوره ومكانته في السياق الفلسطيني، وبدء عملية إغاثية ومعمارية على كل المستويات، وتحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق الأقصر لتحقيق تطلعات شعبنا.

وأضاف محسن لشبكة مصدر الإخبارية أنه إذا أراد الوسطاء تحقيق اختراق حقيقي، فإن الأمر يرتبط بالقدرة على إقناع إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من كل شبر في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.

واعتبر أنه إذا عجز الوسطاء عن إلزام إسرائيل باشتراطات الهدنة، فإن الباب سيظل مفتوحًا أمام استمرار الحرب، واستمرار جرائم الاحتلال التي نُفذت بغطاء ورعاية ومشاركة من الولايات المتحدة ومن الغرب عمومًا.

وأضح أن نجاح جهود الوساطة يعني بداية “صحوة ضمير” العالم الذي وقف صامتًا لعشرة شهور بينما كان شعبنا يُذبح على مرأى ومسمع العالم.

وتستضيف العاصمة القطرية اليوم الخميس جولة جديدة من المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن الحركة والمقاومة الفلسطينية وافقت على مقترح أمريكي إسرائيلي، ولقي ترحيبًا إقليميًا ودوليًا.

وأكد مرداوي لشبكة مصدر الإخبارية، أن الحركة لن تدخل في مفاوضات الخميس، واتصلت بالوسطاء ووضعتهم قي صورة ذلك كما تم الاتصال مع تركيا وجهات دولية وإقليمية أخرى بهذا الخصوص.

وأوضح أن الخلافات كانت مقتصرة على أمور تفصيلية فقط وتم الانتهاء منها، وأعلنا الموافقة عليه في شهر تموز الماضي.

وحث الوسطاء على أن يجدوا طريقة وآلية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس الدخول في مفاوضات على ما تم الاتفاق عليه بالمفاوضات السابقة، وكذلك اعادة النظر بالاتفاق ومناقشة شروط ومطالب جديدة أدخلها على المقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.