حماس تدعو الوسطاء لتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته يوم 2 تموز

غزة- مصدر الإخبارية

جددت حركة حماس حرصها على إنجاح جهود “الأشقاء” الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وحول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، قالت حماس إنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأضافت: “خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه”.

وأشارت إلى أنها قدمت مرونة “بما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.

وتابعت: “وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/ أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31 مايو 2024، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735”.

وتطرقت إلى أن الاحتلال قابل كل ذلك بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، “واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية دليلاً عملياً على ذلك”.

وتجاوبت حماس، مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 تموز/ يوليو 2024، والذي واجهه الاحتلال بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض؛ “رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته”.

ونوهت إلى أن الاحتلال ذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، “وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية؛ في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

واستذكرت أنه وبعد إعلان البيان الثلاثي، ارتكب مجزرة وجريمة نكراء بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة فجر السبت 10 أغسطس الجاري.

وقالت: “في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن”.

ودعت إلى “إلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا”.