سوف يتم دفنك الأسبوع المقبل: إسرائيليون يتلقون رسائل نصية تهديدية

وقالت الشرطة إن "هذه رسائل كاذبة، هدفها فقط إثارة الذعر بين الناس خلال أوقات الحرب".

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، أنه تم إرسال رسائل نصية إلى إسرائيليين تحتوي على أسمائهم وعناوينهم مصحوبة برسالة تهديد: “سيتم دفنكم بحلول الأسبوع المقبل”.

وقالت الشرطة إن “هذه رسائل كاذبة، لا تهدف إلا إلى إثارة الذعر بين الناس أثناء الحرب”. وقامت الشرطة ووزارة الاتصالات ومقر الأمن السيبراني الوطني بحظر الحسابات التي أرسلت الرسائل النصية، وبدأت تحقيقا لمعرفة من يقف وراء إرسال الرسائل.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الشرطة قولها “ندعو الجمهور إلى عدم الرد على هذه الرسائل وتجاهلها، وإذا أمكن حجب الرقم الذي أرسلت منه الرسالة. إن سلسلة من الرسائل من هذا النوع تشكل جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن. وسنتعامل مع أي شخص يشارك في مثل هذا النشاط التحريضي أو بث الذعر بين الجمهور أثناء الحرب”.

وقالت إحدى النساء اللواتي تلقين إحدى هذه الرسائل لموقع واي نت إنها “صُدمت. نظرت مرة أخرى ولم أستطع أن أصدق أو أفهم ما كنت أقرأه”. وأضافت: “لا أعرف أحداً يكرهني، ولم أواجه قط شيئاً كهذا. أنا امرأة عادية تبلغ من العمر 67 عاماً، وأعمل، ولدي أسرة، وأعيش في حالة صدمة. أخشى أن تكون هذه التهديدات جزءاً من التهديد الوطني الذي نواجهه الآن. إنها حقاً ناجمة عن القلق”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها الإسرائيليون رسائل نصية تهديدية مجهولة المصدر

وفي تقرير آخر نشره موقع واي نت الشهر الماضي، ورد أن عشرات الإسرائيليين العاملين في وسائل الإعلام يتلقون مكالمات من مجموعة تدعى “مجهولون من أجل العدالة” وتتحدث بلكنة فارسية ثقيلة.

ومنذ ذلك الحين، تم إرسال رسائل عبر تطبيقي واتساب وتليجرام إلى نفس الأفراد. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المجموعة قولها: “لقد اخترقنا وزارة الدفاع الإسرائيلية ونشرنا بعض وثائقها الأكثر سرية. أرسلوا رسالتنا إلى مسؤولي حكومتكم: إذا لم توقفوا الحرب وقتل الأطفال الفلسطينيين المضطهدين، فسوف تواجهون أوقاتًا خطيرة”. خذوا تحذيرنا على محمل الجد. نحن لا نمزح مع أحد”.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية “لقد شهدنا خلال الساعات القليلة الماضية تقارير عن تلقي العديد من المواطنين رسائل مفصلة في الصورة. هذه رسائل كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر بين الناس أثناء الحرب.

“تتولى الشرطة والمركز الوطني للأمن السيبراني تحديد مصدر الرسائل وحجبها. ندعو الجمهور إلى عدم الرد على هذه الرسائل وتجاهلها كما هو مخطط لها، وإذا أمكن حجب الرقم الذي أرسلت منه الرسالة.

“ستستخدم شرطة إسرائيل كل الأدوات المتاحة لها من أجل تطبيق القانون الذي يحظر توزيع وتسلسل الرسائل من هذا النوع، والتي تشكل مخالفة جنائية يعاقب عليها بالسجن، وستتعامل مع كل جهة تشارك في التحريض على النشاط أو بث الذعر بين الجمهور أثناء الحرب”.