غانتس يدعو لاستهداف البنية التحتية في لبنان وزيادة الضغط العسكري

ودعا بيني غانتس إلى تكثيف العمل العسكري في لبنان وسط تصاعد التوترات، وأشاد بالطائفة الدرزية، ودعا إلى الوحدة الوطنية.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا بيني غانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية، إلى تصعيد دراماتيكي في الضغوط العسكرية على لبنان، بما في ذلك استهداف بنيته التحتية، ردًا على الهجمات الأخيرة وتصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل. وألقى غانتس تصريحاته في مؤتمر تكريمي للمجتمع الدرزي في تل أبيب.

وأضاف غانتس “نحن أقوى من أعدائنا. تتمتع إسرائيل بتفوق أمني وتحالفات إقليمية قوية ستصمد أمام أي هجوم. لكن استخدامنا للقوة يجب ألا يضيع سدى”، مؤكدا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة الوضع الطبيعي في شمال إسرائيل. ودعا إلى زيادة الضغط العسكري الاستراتيجي على لبنان للسماح للحياة في الشمال بالعودة إلى طبيعتها.

كما سلط غانتس الضوء على دور الجهات الفاعلة الدولية في تحقيق الأمن على المدى الطويل للمنطقة. وأضاف: “يجب علينا الاستفادة من التوتر ومشاركة الجهات الفاعلة الدولية لتحقيق نتائج من شأنها توفير الأمن لسكان الشمال”، مؤكداً على أهمية التعاون العالمي.

وأكد غانتس أن العمليات العسكرية المسؤولة تحظى بدعم سياسي واسع النطاق. وقال: “ستحظى الحكومة بدعم واسع، حتى من المعارضة، لأي عمل هجومي ومسؤول”.

وفي معرض حديثه عن مساهمات الطائفة الدرزية، أشاد غانتس بقدرتها على الصمود والإنجازات على الرغم من التحديات العديدة. وأشار إلى أنه “على الرغم من التحديات اللغوية، والعيش في الضواحي، ونقص الموارد، فإن نظام التعليم الدرزي يحقق نجاحات غير مسبوقة”.

وأكد غانتس أن “الحكومة المقبلة التي يجب تشكيلها، والتي أعتزم تشكيلها، يجب أن تكون حكومة إجماع وطني، وأن تقوم بالتصحيح الاجتماعي الكبير في الدولة”.