الفصائل الفلسطينية تُبارك اختيار السنوار خلفاً لهنية
وأشادت الفصائل الفلسطينية بسرعة قيادة حركة حماس في حسم ملف رئاسة المكتب السياسي للحركة في وقت قياسي وملئ فراغ استشهاد رئيس مكتبها السياسي السابق إسماعيل هنية

يبارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس نجاح العملية الديمقراطية الداخلية واختيار الأخ المناضل يحيى السنوار رئيسًا للحركة.
وأشاد بيان التيار، بالسرعة النموذجية التي أبدتها قيادة حركة حماس في ملء الفراغ الكبير الذي تركه الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله تعالي، الأمر الذي يؤكد فشل سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل في محاولة القضاء على حركات المقاومة، وأنها لن تحقق قط الأمن لدولة الاحتلال.
وفي السياق، هنّأت حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس لاختيارها السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، متمنيةً له “السداد والتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه في عهده، ببركة استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية وجميع الشهداء، ولا سيما الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى”.
وأضافت حركة الجهاد أنّ “نجاح حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأنّ الحركة لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً، على الرغم من حرب الإبادة”.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس تتويج مشاوراتها باختيار القائد السنوار رئيساً لها، مؤكّدةً أنّه “خير خلف لخير سلف”، ومتمنيةً له التوفيق والسداد وأن يكتب الله على يديه النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدّدت لجان المقاومة، في بيان، على أنّ اختيار القائد السنوار يمثّل “صفعةً كبيرة للمخططات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي، وهو جزء من الرد على اغتيال القائد هنية”.
كما أكّدت أنّ المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد السنوار، “ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات الشعب الفلسطيني وعنواناً للتمسك بحقوقه وثوابته ومقدساته حتى تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.
من جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي، مؤكّدةً ثقتها في قدرة الحركة على “تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة”.
كذلك، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، لحماس، اختيار القائد يحيى السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
من جانبها، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ “انتخاب حماس للسنوار يشكّل تأكيداً جديداً على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة”.
وفي بيان، توجّهت الجبهة الديمقراطية إلى السنوار بالقول: “إنّ انتخابكم رئيساً لحركة حماس، وأنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنّما يشكل تحدياً صارخاً للهمجية الإسرائيلية، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.
بدورها، باركت حركة المجاهدين خطوة حماس، مؤكّدةً أنّ “السرعة والنجاح الذي شهدته عملية اختيار قائد حركة حماس هو رسالة قوة وتحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يصنع فراغاً وإرباكاً داخلياً، فأثبتت الحركة تماسكها وقدرتها على تجاوز المحن خاصة المصاب العظيم بفقد الشهيد القائد إسماعيل هنية”.
من جهتها، أكّدت حركة فتح الانتفاضة أنّ انتخاب القائد السنوار “خطوة مهمة في هذه المرحلة، لأنّه يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني”.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إنّ “قرار اختيار يحيى السنوار رد منطقي ومتوقع على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية”.
وأضاف الرجوب أنّ “يحيى السنوار شخصية براغماتية وهو رجل واقعي ومنطقي في الأسر وخارج الأسر”.
فيما هنأ حزب الله اللبناني يحيى السنوار على اختياره رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقالت إن اختياره “هو تأكيد أن الأهداف التي يتوخاها العدو (إسرائيل) من قتل القادة والمسؤولين فشلت في تحقيق مبتغاها”.