استخبارات غربية: إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع من آب – يوم خراب الهيكل

وتقول التقارير إن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في يوم تيشا بآف، وهو اليوم الذي يحزن فيه اليهود على فقدان المعبدين الأول والثاني.

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت مصادر استخباراتية غربية لقناة سكاي نيوز عربية، إن لديها أدلة على أن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع من آب/أغسطس ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والذي يبدأ في 12 أغسطس وينتهي في 13 منه، بحسب ما ذكره الموقع الجمعة.

وتشير التقارير إلى أن الهجوم الإيراني سيتم بالتنسيق مع حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والمتمركزة في لبنان.

في يوم تيشا بآف، يندب اليهود تدمير الهيكلين الأول والثاني. وخلال هذا الحدث السنوي، يصومون ويحزنون ويمارسون إنكار الذات.

صرحت ثلاثة مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن إيران تخطط للرد على اغتيال هنية. وقد ردد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي نفس الرأي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، حيث كتب: “في أعقاب هذا الحدث المرير والمأساوي الذي وقع داخل حدود الجمهورية الإسلامية، أصبح من واجبنا أن ننتقم”.

وأشار التقرير إلى أن هناك تأثيراً عاطفياً ونفسياً في استهداف إسرائيل في يوم الحداد المقدس.

وزعم التقرير أن الإسرائيليين اليهود قد يشعرون بالضعف بشكل خاص في هذا اليوم، وهو ما يضيف طبقة إضافية من العذاب النفسي.

وقد ركزت الدول والجهات المعادية هجماتها على الأعياد اليهودية في الماضي وفق زعم التقرير، كما كان الحال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي صادف عيد سيمحات توراة والسبت، وحرب يوم الغفران عام 1973.

ويقال أيضًا إن هناك سببًا رمزيًا لمهاجمة هذا التاريخ، وهو إحياء الصدمات التاريخية وإعادة عرض صور الدمار.

وأخيرا، يزعم البعض أن إيران تأمل أن يؤدي الهجوم في هذا اليوم إلى إحداث عنصر المفاجأة. ورغم أن قوات الأمن قد تكون مشغولة بشعائرها الدينية أو تسوية الخلافات، فإنها قد تكون غير مستعدة لهجوم عسكري.

وزعمت قناة سكاي نيوز عربية أن التغطية الإعلامية للهجوم من شأنها أن تنقل رسالة إلى العالم الإسلامي مفادها أن “إسرائيل معرضة للتدمير كما كان اليهود تاريخيا”.

ورغم أن التقرير زعم أن هذا قد يدفع المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سياسية للصراع، فإنه من غير الواضح كيف تم التوصل إلى هذا الاستنتاج.

وزعم التقرير أيضا أن الهجوم في هذا اليوم قد يعيد الروح المعنوية للجماعات الإرهابية التي تهاجم إسرائيل، وينشطها لهجمات مستقبلية، ويظهر أن إيران ستواصل دعم زعماء الإرهاب في المنطقة.