استطلاع معاريف: غانتس يتفوق على نتنياهو في رئاسة الوزراء ومعسكر الدولة أولا
لا تغيير في صورة الكتل: 50 مقعداً للائتلاف و60 للمعارضة و10 للأحزاب العربية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
على خلفية استمرار المراوغة – في حرب الاستنزاف في الشمال وفي القتال في قطاع غزة وفي قضية المختطفين – يحظى الوزير إيتمار بن غفير بأعلى نسبة تأييد بين ناخبي أحزاب الائتلاف، كرئيس للوزراء. مرشح لرئاسة كتلة اليمين في عهد ما بعد بنيامين نتنياهو. وذلك بحسب استطلاع “معاريف“.
وبحسب الاستطلاع، في مرحلة ما بعد نتنياهو، يحصل بن غفير على دعم بنسبة 24% بين ناخبي أحزاب الائتلاف. يليه يوسي كوهين (14%) وبتسلئيل سموتريتش (11%).
ردا على سؤال: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟ – وكانت الإجابات: معسكر الدولة 24 مقعدا (23 في الاستطلاع السابق)، الليكود 20 (21)، إسرائيل بيتنا 14 (14)، يش عتيد 13 (13)، الديمقراطيون (العمل وميرتس) 9 (10)، شاس 9 (9)، عوتسما يهوديت 10 (9)، يهودية التوراة 7 (7)، حداش تعال 5 (5)، راعام 5 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4).
وبحسب هذه النتائج، يبقى وضع الكتل محفوظاً بـ 50 مقعداً للائتلاف، و60 للمعارضة، و10 للأحزاب العربية.
ردا على السؤال: إذا بقي في انتخابات الكنيست المقبلة حزب يميني موحد أعضاؤه أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت ويوسي كوهين وأييليت شاكيد وجدعون ساعر والأحزاب الأخرى دون تغيير، لمن ستصوت؟ – وكانت الإجابات: حزب اليمين المتحد 27 (29)، الليكود 18 (19)، معسكر الدولة 16 (16)، يش عتيد 12 (12)، شاس 9 (9)، عوتسما يهوديت 9 (9)، الديمقراطيون 8. (9)، اليهودية التوراة 7 (7)، حداش تعال 5 (5)، راعام 5 (5)، الصهيونية الدينية 4 (0).
وفي هذا السيناريو، يحصل الائتلاف على 47 ولاية مقابل 63 للمعارضة، التي لا يزال بإمكانها تشكيل حكومة من دون الأحزاب العربية.
كما يظهر أنه بحسب جميع المشاركين، فإن بينيت هو من يجب أن يرأس حزب اليمين المتحد (34%). وبعده يأتي ليبرمان بفارق كبير (11%). بيني غانتس (43%) يفوز على رئيس الوزراء نتنياهو في رئاسة الوزراء بفارق 5% فقط. في المقابل، يتقدم بينيت على نتنياهو بفارق 13% (48% مقابل 35% على التوالي).