رسمياً .. وزير البيئة والتنمية اللبنانى يقدم استقالته لرئيس الحكومة

بيروت – مصدر الإخبارية

أعلن وزير البيئة والتنمية الإدارية اللبنانى، دميانوس قطار، استقالته من الحكومة اللبنانية، بحسب ما أفادت قناة العربية اليوم الأحد.

وقالت القناة أن الوزير دميانوس قدم رسمياً إستقالته لرئيس الحكومة حسان دياب،

أعلن النائب فى البرلمان اللبنانى نعمة إفرام استقالته من مجلس النواب على خلفية انفجار بيروت، وتعد هذه الاستقالة السادسة لنائب لبنانى من البرلمان منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت.

وقال النائب بحسب “قناة الجديد” أعلن استقالتى من مجلس النواب وتعليق نشاطى النيابى إلى حين الدعوة إلى جلسة لتقصير ولاية المجلس والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة.

كانت منال عبدالصمد وزيرة الإعلام اللبنانية، أعلنت استقالتها من الحكومة على الهواء مباشرة خلال مؤتمر صحفى عقدته قبل قليل.

وأكدت الوزيرة أن رئيس الحكومة اللبنانية “كان يتابع الملفات بأدق التفاصيل بحكمة وهدوء لتلبية المطالب الشعبية، التي لا سيما تلك التي رفعتها ثورة 17 تشرين”، مشيرة إلى أن “التغير بقي بعيد المنال”.

ومن جهة أخرى، أفادت وكالات إعلامية رسمية أن 6 نواب تقدموا باستقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب حادث الثلاثاء.

ويمثل 3 من النواب المستقيلين حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان ومروان حمادة المقرب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وأخيرا نعمة أفرام.

ودعا البطريك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الحكومة إلى الاستقالة.

وقال: “لا تكفي إستقالة نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلا من مجلس بات عاطلا عن عمله”.

وأضاف أن “ما شهدناه بالأمس من تحركات شعبية غاضبة يؤكد نفاد صبر الشعب اللبناني المقهور والمذلول، ويدل على التصميم في التغيير إلى الأفضل”.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر، نتج عنه دمار كبير في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.