ما هي الخلافات الإسرائيلية حول صفقة التبادل مع غزة؟

كشفت وسائل إعلام عبرية، كواليس ما يجري في الأروقة السياسية والأمنية الإسرائيلية عقب رد حركة حماس أمس الأربعاء، على المقترحات الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة .
وذكرت القناة 12 العبرية،أن “رد حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ويتيح إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات.
وتابعت القناة أنه في حال “خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى”.
وبينت إلى أن حركة حماس في ردها تؤكد أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال مراحل التفاوض.
وأردفت بأن “حماس أكدت أنها تقبل بالانسحاب من محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وفق مخطط تدريجي يضمن عودة النازحين وأن تنتهي الحرب بانسحاب كامل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار”.
وأوضحت أن “النقطة الخلافية قد تكون حول طلب حماس بأن لا يكون هناك أي فيتو على أي أسماء أسرى فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء”.
بدورها، أعلنت قناة “كان” العبرية، أن “هناك اختلافات في المواقف بين نتنياهو والمؤسسة الأمنية”.
وأكدت أن “نتنياهو يركز على القضايا الخلافية ويتحدث عنها اعلاميا بينما المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه صفقة وترى في رد حماس الليلة الماضية أنه يعتبر جيدا نسبيا ويمكن أن يسمح حتى بإحراز تقدم في المحادثات في القاهرة أو الدوحة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يُجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا اليوم مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.
من جهتها قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه “في ظل الضغوط التي تمارسها محكمة الجنائية الدولية فإن مكتب المدعي العام يدرس تصريحات العديد من الوزراء والشخصيات العامة من المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن الحرب على غزة قبل أن يقرر فتح تحقيقات جنائية فيها”.
وأمس الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، منوهًا إلى أن إسرائيل “تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء”.
اقرأ/ي أيضًا: القناة 12: رد حركة حماس إيجابي ويتيح التقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار