إلغاء جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية لـ”خلافات حادة” بين أعضاءها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر حزبية لدى الاحتلال الليلة الماضية أن خلافات حادة بين أقطاب الائتلاف الحكومي تسببت بإلغاء جلسة الحكومة الأسبوعية المقررة اليوم الأحد.

وبحسب القناة السابعة العبرية قالت مصادر في حزب الليكود :”إن سبب إلغاء الجلسة هو رفض تحالف وزير الجيش بيني غانتس الموافقة على جدول أعمال الحكومة ومن بينها طرح خطة دعم اقتصادي واسعة بقيمة 8.5 مليار شيقل وذلك للتأقلم مع تداعيات انتشار الكورونا”.

وذكرت مصادر سياسية في وقت سابق أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر عرقلة عمل الحكومة سعياً لإظهارها عاجزة عن القيام بمهامها أمام الجمهور وبالتالي تحول مطلب إجراء انتخابات جديدة لمطلب شعبي حيث يجري الحديث عن انتخابات قد تجري في نوفمبر القادم.
على صعيد آخر أفاد موقع “والا” العبري أن هناك تقديرات تشير إلى أنه إذا اندلعت الحرب القادمة على الحدود اللبنانية أو السورية، فإن الفصائل المسلحة في قطاع غزة ستدخل فيها.

وقال مراسل الموقع “أمير بوحبوط” إنه بعد ساعات قليلة من تولي العميد نمرود ألوني منصب قائد فرقة غزة، أطلق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما يشير مرة أخرى إلى انفجار الساحة الفلسطينية واحتمال حدوث تدهور كبير.

وأشار إلى أن الساحة اللبنانية الآن في ذروة الاهتمام ويعرّفها الاحتلال الإسرائيلي على أنها الأكثر دموية في الساحات، لكن قطاع غزة هو الساحة المتفجرة التي يمكن أن تفاجئ في أي لحظة وتتحرك من صفر إلى 100 كم / ساعة.

ونوه إلى أن احتمال تفجر الأوضاع ناتج بشكل أساسي عن عدم الاستقرار بسبب ضعف البنية التحتية، حيث تفاقمت المشاكل الاقتصادية منذ الحرب الأخيرة صيف 2014، وخاصة بسبب قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفرض عقوبات اقتصادية على القطاع، ونوه أن اليأس في قطاع غزة زاد بعد ارتفاع معدل البطالة إلى 48٪ قبل كورونا وإلى أكثر من 60% بعد تفشي الفيروس.

وأشار بوحبوط إلى أن الوضع يتطلب حلا وسطا وهو “المجال الاقتصادي” من أجل تهدئة الأراضي الفلسطينية، كما أشار إلى أنه لا يمكن للكارثة بانفجار مرفأ بيروت أن تُنسى إسرائيل مشاكل غزة، لذا فإن حماس منشغلة على مدار الساعة ببناء قوتها وتكثيفها والاستعداد للحرب المقبلة.