مسؤول إسرائيلي: لن نرسل وفدا إلى محادثات وقف إطلاق النار في ضوء مطالب حماس
وتابع المصدر أن "حماس تطالب بشروط جوهرية وتغير مبادئ المقترح الإسرائيلي والخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن ولا تسمح بالتحرك نحو إبرام الصفقة".

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكر محلل شبكة سي ان ان الأمريكية، باراك رافيد، الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم إرسال وفد لإجراء مزيد من المحادثات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط استمرار الخلافات مع حركة “حماس”.
وأضاف رافيد، عبر منصة “إكس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “الولايات المتحدة وقطر ومصر تمارس ضغوطا شديدة على حركة حماس حتى توافق على المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن دون تغييرات، وعرضت حماس في ردها مطالب بإجراء عشرات التغييرات في المقترح الإسرائيلي”.
🚨בכיר ישראלי: ארה״ב, קטאר ומצרים מפעילות לחץ כבד על חמאס כדי שיסכים למתווה שביידן הציג ללא שינויים. בתגובה שלו חמאס הציג דרישות לעשרות שינויים בהצעה הישראלית. מדובר בהתניות מהותיות שחמאס דורש שמשנות את עקרונות ההצעה הישראלית והמתווה שביידן הציג ולא מאפשרות להתקדם לעבר עסקה. יש…
— Barak Ravid (@BarakRavid) June 13, 2024
وتابع المصدر أن “حماس تطالب بشروط جوهرية وتغير مبادئ المقترح الإسرائيلي والخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن ولا تسمح بالتحرك نحو إبرام الصفقة”.
وذكر أن “هناك تفاهم مع الولايات المتحدة ومصر وقطر على أن الهدف الآن هو إعادة حماس إلى المقترح الأصلي الذي قدمه بايدن وحتى ذلك الحين، لن يتم إرسال أي وفد إسرائيلي إلى القاهرة أو الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات”.
وتواصلت سي ان ان، مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتأكيد، لكن أحد المسؤولين قال إنه ليس لديهم معلومات لعرضها.
وحضرت وفود إسرائيلية في السابق محادثات وقف إطلاق النار في كل من القاهرة والدوحة.
وقال مسؤول مصري، لشبكة سي ان ان، المفاوضات تعثرت، الخميس، بسبب الفجوات بين إسرائيل و”حماس”.
وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث للصحافة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، الأربعاء، إن “حماس” اقترحت عددا من التغييرات التي تتجاوز المواقف التي اتخذتها في السابق”، وتساءل عما إذا كانت الحركة تتفاوض بـ”حسن نية”.