بعد يوم من استقالة غانتس: معسكر الدولة يتقدم في استطلاعات الرأي والليكود في اتجاه مختلط
في استطلاعات الرأي التي نشرتها القنوات التلفزيونية، يبدو أن حزب غانتس هو الحزب الأكبر، حيث يأتي الليكود في المركز الثاني بفارق ثلاثة إلى خمسة مقاعد

نشرت القنوات الإخبارية 11 و12 و13 الإسرائيلية، استطلاعات جديدة للانتخابات مساء الاثنين، بعد يوم من استقالة غانتس وأيزنكوت من الحكومة. وبحسب التقارير، يتصدر حزب معسكر الدولة، حيث حصل على 21 مقعدا في استطلاع قناة 12، و23 في استطلاع شبكة كان، و25 في استطلاع قناة 13.
ويعد حزب الليكود بزعامة نتنياهو ثاني أكبر حزب، مع بين 22 و19 مقعد. وعلى صعيد الخلافات الكتلية، فإن استطلاعات الرأي ليست موحدة حول مسألة الحزب الذي سيحصل على أكبر عدد من المقاعد، لكن في جميع الاستطلاعات يفشل الائتلاف الحالي في الوصول إلى أغلبية 61 مقعدا. في المقابل، تتجاوز أحزاب المعارضة في بعض الاستطلاعات العتبة اللازمة، وتبلغ في بعضها 59-60 مقعداً، باستثناء الأحزاب العربية. انخفض حزب الليكود بفارق نقطتين مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته قناة 12، لكن غانتس يواصل أيضًا الاتجاه الهبوطي وفقًا لاستطلاعات الرأي. ثالث أكبر حزب هو حزب يش عتيد بقيادة يائير لابيد، والذي يشغل ما بين 13 و15 مقعدًا.
كما أظهرت الاستطلاعات أن غالبية المستطلعين يؤيدون تقاعد غانتس وإجراء انتخابات مبكرة. وبحسب استطلاع إخباري هنا، فإن درجة الملاءمة لرئاسة الوزراء لم تتغير مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث حصل غانتس على 38% ونتنياهو على 30%..
وفي القناة 12، أجاب 32% أنه لا نتنياهو ولا غانتس مناسبان للمنصب، وأجاب 5% “لا أعرف”. وفي الاستطلاع السابق، تقدم نتنياهو على غانتس من حيث رئاسة الوزراء، حيث حصل نتنياهو على 36% مقابل 30% لغانتس.
وفي جميع الاستطلاعات، حصل حزب “شاس” على 10 مقاعد، يليه حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير بـ 9 مقاعد، كما حصل حزب “العمل” بزعامة يائير جولان على 9 مقاعد واجتياز العتبة هي بناية تحت سلطة سامي أبو شحادة ودولة الحق تحت سلطة جدعون ساعر.
وبحسب الاستطلاع في القناة 12، إذا تم تشكيل قائمة يمينية توحد ليبرمان وساعر وبينيت ويوسي كوهين، فستكون الصدارة بـ 23 مقعدا. وفي جميع استطلاعات الرأي، حصلت قائمة الجبهة – تعال على 5 مقاعد. وفي استطلاع أجرته قناة قناة 13، يؤيد نصف المستطلعين استقالة غانتس من الحكومة، فيما يعارض 33% هذه الخطوة، فيما أجاب 19% بأنه ليس لديهم رأي في هذا الشأن.
وفي استطلاع أجرته شبكة كان، أعرب نصف المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين مقابل إنهاء الحرب وإطلاق سراح آلاف الإرهابيين. 32% عارضوا مثل هذه الصفقة. في حين أجاب 51% أنهم يصدقون أكثر غانتس الذي قال في خطابه أن القتال سيستغرق سنوات، مقارنة بـ 22% قالوا إنهم يصدقون رئيس الوزراء الذي زعم أننا قريبون جداً من النصر.