ول ستريت جورنال: السنوار متمسك بمطالب وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة

حماس لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك

غزة – مصدر الإخبارية

أوضح رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، للدول الوسيطة أن “الحركة لن تنزع سلاحها ولن توقع اتفاقا يطلب منها ذلك”، كما أوردت اليوم (الخميس) في صحيفة “وول ستريت جورنال”. وبحسب التقرير، أكد السنوار على أن حماس لن توافق على الصفقة إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار.

كما وزعت الحركة، أمس أيضاً، مذكرة على الفصائل الفلسطينية بعد الاطلاع على اتفاق بايدن، مفادها أنه “تبين أن اتفاق بايدن لا يضع الأسس الصحيحة للاتفاق المطلوب” – ويعتقدون أن الوثيقة لا تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وأنها لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمراحل الثلاث التي تم تحديدها.

وذلك على حد تعبيرهم لأن “الهدف هو تعطيل الاتفاق وجعل وقف الحرب مؤقتا والسماح للقوات الإسرائيلية بمواصلة البقاء في قطاع غزة. هناك نقاط إيجابية، وبالتأكيد هناك الكثير من النقاط السلبية التي نتعامل معها”. وقال عبد الرحمن شديد، أحد محرري صفقة شاليط: “ما زلنا ندرس الورقة، يبدو أن جزءا مما ورد في خطاب بايدن قد يكون من إدارته، ومن المؤكد أنه لم يأت بموافقة إسرائيل”.

وقال أيضا إن الاتفاق يسمح للجانب الإسرائيلي “بالحصول على المختطفين الذين يهمهم”، ومن ثم استئناف الحرب. مضيفا: “حتى هذه اللحظة لم تعط حماس موافقتها أو رفضها بخصوص الاقتراح. وما زلنا في عملية التشاور، وسنطرح وجهة نظرنا أو اقتراحنا في الأيام القادمة”.

وتأتي هذه التقارير على خلفية الإعلان الاستثنائي للبيت الأبيض المشترك بين الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين والنمسا وبلغاريا وكندا، والذي دعا فيه إسرائيل وحماس إلى اتخاذ الخطوات النهائية لصفقة الرهائن وذكر أن الدول الموقعة تؤيد وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين واعتماد مخطط بايدن، في حين قال مصدر مصري لـ”العربية”: “تلقت القاهرة إشارات إيجابية من حماس تشير إلى رغبتها في وقف إطلاق النار”.

أفادت تقارير هذا الصباح أن حركة حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن، كما ورد في قناة “الشرق” السعودية. وفي المذكرة التي وزعتها حماس، تقول الحركة أن الاقتراح الإسرائيلي يختلف جذريا عن الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية الأسبوع الماضي.

وبحسب قوله فإن الاتفاق يتضمن وقفاً مؤقتاً وليس دائماً لإطلاق النار. وقالت حماس أن “إسرائيل ستعيد المختطفين، ثم ستواصل الحرب”. وكررت حماس تفاؤلها بتصريح بايدن، لكنها كررت القول بأنه يختلف جذريا عن ذلك الاقتراح المقدم من إسرائيل.