أسيرة إسرائيلية لدى القسّام: أنقذونا.. أخرجوا إلى الشوارع ولا تعودوا حتى نعود
لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو وكابينت الحرب

نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو، وجّهت من خلاله أسيرة محتجزة في قطاع غزّة، رسالة إلى عائلات الأسرى المحتجزين الموجودين في قبضة المقاومة في قطاع غزة، وإلى المستوطنين في حكومة الاحتلال، في ظل استمرار أسرها لنحو 8 أشهر، وفشل خطط المسؤولين في حكومة الاحتلال في إعادتها.
وقالت الأسيرة، التي لم تكشف القسّام عن صورتها أو اسمها، مكتفيةً بإظهار يدها التي ترسم رسومات تعبّر عن حالة الأسر، “لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو وكابينت الحرب”.
ودعت الأسيرة المستوطنيين إلى إنقاذ الأسرى في قطاع غزّة عبر التظاهر ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، قائلةً “أخرجوا إلى الشوارع ولا تعودوا حتى نعود”.
وأضافت الأسيرة “ليخرج الآلاف، نساء ورجال، وليغلقوا شوارع تل أبيب”، كما توجّهت إلى المستوطنين بالقول “الوقت ينفذ، يجب أن تأخذوا القرار”،
وتابعت الأسيرة أنها لا تعلم إلى متى ستبقى أسيرةً في غزّة، في ظل ممطالة حكومة الاحتلال في إتمام صفقة تبادل، مشددةً على أن الأسرى لا يريدن الموت في الأسر في غزّة.
ووضعت الأسيرة تساؤلاً برسم المسؤولين في حكومة الاحتلال: “هل سيكون مصيري ومصير زملائي مثل مصير رون أراد”، وهو طيّار “إسرائيلي” بقي مصيره مجولاً إلى اليوم بسبب إهمال حكومة الاحتلال في إعادته بعد أن سقطت طائرته جنوبي لبنان عام 1986.
وقبل عرضها رسالة الأسيرة، نشرت كتائب القسّام صورة تظهر أسيرة مجهولة تقول “أنا الأسيرة.. في سجن القسّام”، وأرفقتها بعبارة “الوقت ينفذ”.
وشهد يوم أمس تبادل للشتائم والسباب بين عائلات الأسري المحتجزين لدي فصائل المقاومة في غزة ومسؤول الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنبغي، على خلفية قوله للعائلات قد لا يكون لدينا خطة لإعادة المختطفين في هذا الوقت.