أكثر من 20 شهيداً في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق النازحين في مواصي رفح
قطاع غزة – مصدر الإخبارية
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينياً جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خياما للنازحين بساحل رفح (منطقة مواصي رفح) في جنوب قطاع غزة.
وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء رفح، بعد القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في منطقة المواصي، غربي رفح.
وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصفها على مناطق متفرقة من رفح جنوبي قطاع غزة، مجددة استهداف مربعات سكنية يقطنها مدنيون.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان لوكالة “رويترز” وصول عدة دبابات إسرائيلية إلى وسط مدينة رفح لأول مرة بعد ثلاثة أسابيع من بدء العملية البرية. وذكر الشهود أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة، وهو أحد المعالم الرئيسة بوسط رفح.
وكان سكان رفح قد أُجبروا على النزوح إلى المناطق الأكثر قربًا من البحر، مع بدء العملية البرية على المدينة، وانتقل كثير منهم إلى المناطق الغربية والشمالية الغربية، ومنها المواصي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون شخص فروا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتعد مجزرة المواصي غربي رفح، اليوم الثلاثاء، الأكثر دموية منذ الغارة التي شنها جيش الاحتلال على خيام النازحين، ليل الأحد الماضي.
وتسببت غارة جوية إسرائيلية في وقت متأخر مساء أمس الأحد في حريق هائل أدى إلى استشهاد 45 شخصا في مدينة رفح بقطاع غزة. وأثار الهجوم إدانات عالمية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، خروج المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان من الخدمة نتيجة القصف المتواصل للاحتلال على مدينة رفح.
ووفقا لبيان صحة غزة، فقد بدأت مستشفيات أبو يوسف النجار ورفح الميداني والكويت التخصصي وعيادة أبو الوليد المركزية في الخروج من الخدمة، وذلك بسبب استهداف الاحتلال المتعمد للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، واستشهاد عدد من الطواقم الصحية العاملة فيها، وصعوبة وصول المواطنين إليها.
اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يصعد هجماته العسكرية على رفح والمستشفى الكويتي يخرج عن الخدمة
