مسؤول في الجيش الإسرائيلي: لا اتفاق مع الحكومة الحالية بشأن الرهائن
ولا تزال المفاوضات بشأن صفقة الرهائن مستمرة، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء الأحد لمناقشة اقتراح جديد قدمه رئيس الموساد.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال اللواء المتقاعد نيتسان ألون، المسؤول في الجيش الإسرائيلي المشرف على قضية الأسرى، في مناقشة سرية مع ضباط الاتصال لعائلات الأسرى: “نحن يائسون، مع هذه التشكيلة الحكومية، لن يكون هناك اتفاق”. تقرير من قناة 12 العبرية، اتهم ألون أن التشكيل الحكومي الحالي يشكل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وأكد بحسب التقرير أن “الاتفاق الذي أضغط من أجله سيتضمن العودة التدريجية لجميع الرهائن”.
ولا تزال المفاوضات بشأن صفقة الرهائن مستمرة، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء الأحد لبحث الاقتراح الجديد الذي قدمه رئيس الموساد للوسطاء.
ووفقا للتقرير، في محادثة مغلقة أجريت الأسبوع الماضي، قال ألون لضباط الاتصال: “نحن يائسون. مع هذه التشكيلة الحكومية، لن يكون هناك اتفاق. الصفقة التي أدافع عنها تشمل العودة التدريجية لجميع الرهائن. حماس مصرة على أن يتضمن إنهاء القتال وأبلغت رئيس الوزراء أننا يمكن أن نستأنف القتال في أي لحظة”.
ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلاً: “اللواء المتقاعد نيتسان ألون يعمل بتوجيه من المستوى السياسي لإعادة الأسرى. والتصريحات التي تم الإدلاء بها تم إخراجها من سياقها”.
وعقب نشر تصريحات ألون، احتج ممثلو عائلات الأسرى عند باب بيغن، قائلين: “من الواضح للجميع أننا لن نرى الأسرى في المنزل إذا لم ننهي الحرب. ومع ذلك، فإن الحكومة ليست كذلك” مهتمون بإعادة الأسرى ويستمرون في الحرب دون أهداف واقعية، وأعضاء الحكومة يعرفون ما هو مطلوب ويرفضون القيام بذلك بشكل قاطع، إذا لم يتمكنوا من إعادة أحبائنا إلى الوطن بعد التخلي عنهم في 7 أكتوبر، فيجب عليهم إخبار الرأي العام. ليس هناك خيار سوى استبدال الحكومة لإعادة أحبائنا إلى وطنهم”.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا عقب النشر: “بينما أعطى رئيس الوزراء نتنياهو مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسعا لإطلاق سراح أسرانا، يواصل السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة، وإنهاء الحرب”. والحفاظ على حماس، حتى يتمكن من ارتكاب الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر مراراً وتكراراً، ويعارض رئيس الوزراء نتنياهو هذا بشدة.