السلطة الفلسطينية: حكم المحكمة الدولية يظهر إجماعًا على إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، بإلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، والضغط عليها لاحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي
قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لرويترز إن السلطة الفلسطينية رحبت بالأمر الذي أصدرته المحكمة الدولية يوم الجمعة لإسرائيل بوقف عملياتها في مدينة رفح قائلة إنه يمثل إجماعا دوليا على إنهاء الحرب في غزة.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، بإلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، والضغط عليها لاحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنفيذها، لأن دولة الاحتلال تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي ولا يمكن محاسبتها بفضل الدعم الأميركي الأعمى والمنحاز لصالح الاحتلال.
وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا في كل مكان، في غزة والضفة والقدس، مشيرة إلى أن هذا القرار الهام لمحكمة العدل الدولية، يضاف لجميع القرارات الدولية السابقة التي أكدت أن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقفها فوراً.
وجددت الرئاسة، تثمين مواقف الدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، مشددة على أن هذا الإجماع الدولي يثبت مرة أخرى أن دولة الاحتلال تقف معزولة هي وحلفائها الذين يوفرون لها الدعم والحماية والإفلات من العقاب.
وأصدرت حماس التي تحكم غزة أيضا بيانا رحبت فيه بالقرار، لكنها قالت لرويترز إنها لم تعترف بأن أجزاء أخرى من القطاع تتعرض للهجوم.
وقال باسم نعيم المسؤول البارز في حماس “نعتقد أن هذا ليس كافيا لأن عدوان الاحتلال في أنحاء قطاع غزة وخاصة في شمال غزة لا يقل وحشية وخطورة.”
وأضاف أن حماس دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، مضيفا أن الحركة ترحب بطلب المحكمة السماح للجان التحقيق بالوصول إلى قطاع غزة للتحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
نفت إسرائيل بشدة قيامها بأعمال إبادة جماعية في حربها على غزة، التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وقال نعيم لرويترز إن حماس تتعهد بالتعاون مع لجان التحقيق.
