القوات الإسرائيلية تنتشل جثث ثلاثة رهائن في غزة
ويأتي اكتشاف الجثث في الوقت الذي وصلت فيه الجهود المبذولة لتأمين صفقة الرهائن لإطلاق سراح جميع الأسرى إلى طريق مسدود.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أنه تم انتشال جثث ثلاثة من الرهائن الـ 132 المتبقين في غزة، شاني لوك (23 عاما) ، وأميت بوسكيلا (28 عاما)، وإيتسيك جيلنتر (57 عاما ).
وكان الثلاثة حاضرين في مهرجان نوفا للموسيقى، وقُتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وتم نقل جثثهم إلى غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم الكشف عن الجثث خلال عملية مشتركة مع الشاباك بناء على “معلومات استخباراتية تم الحصول عليها خلال استجواب الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في قطاع غزة وفق زعمهم، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية من مقر مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية لشؤون الرهائن والمفقودين”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس عن مقتل عاملين زراعيين تايلانديين قتلتهما حماس في 7 أكتوبر وما زالت جثتيهما في غزة.
ويعتقد أن حماس تحتجز 39 جثة في غزة.
ويأتي اكتشاف الجثث في الوقت الذي وصلت فيه الجهود المبذولة لتأمين صفقة الرهائن لإطلاق سراح جميع الأسرى إلى طريق مسدود.
ولا تزال حماس وإسرائيل على خلاف بشأن مسألة وقف إطلاق النار الدائم. وطالبت الحركة الجيش الإسرائيلي بإنهاء الحرب والانسحاب من غزة، في حين أصرت إسرائيل على أن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة حماس.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي يوم السبت لبحث كيفية الخروج من المأزق. واتهمت قطر ومصر، اللتان تتوسطان في الاتفاق، إسرائيل، في حين اتهمت الولايات المتحدة، التي تدعم جهودهما، حماس بمنع التوصل إلى اتفاق.
إن مقتل الرهائن وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي يزيد من الإحباط المتزايد في إسرائيل بشأن طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الحرب، التي دخلت الآن شهرها السابع، وغياب أي أفق واضح لرؤية الرهائن يعودون إلى ديارهم.
وردا على إعلان الجيش، قال الجناح المسلح لحركة حماس إنه “متشكك” في مزاعم إسرائيل، وأضاف أن السبيل الوحيد لعودة الرهائن المتبقين أحياء هو من خلال الهدنة.
وأضافت أن “المقاومة تؤمن بأن العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثاً أو عبر صفقة تبادل مشرفة لأبناء شعبنا”.