استطلاع: الائتلاف يزداد قوة ونتنياهو يعمل على سد الفجوة مع غانتس

يتقدم بيني غانتس على بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء بنسبة تأييد 45% مقابل 35%، مع تضييق الفجوة بنسبة 2% عن الاستطلاع السابق

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

على خلفية تعميق العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح وشمال قطاع غزة، واستمرار إطلاق النار على قطاع غزة، والجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والنقاش الساخن حول قضية اليوم التالي في قطاع غزة، وتفاقم حرب الاستنزاف في الشمال.

معسكر الدولة بزعامة غانتس يخسر مقعدين ليصل لـ 30 مقعد، والليكود يرتفع بفارق 2 إلى 19 مقعدا، وذلك بحسب استطلاع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

ويظهر الاستطلاع أيضًا أن حزب “يش عتيد”، و”إسرائيل بيتنا”، والصهيونية الدينية، وميرتس، ورعام يزدادون قوة بفارق مقعد واحد لكل منهم. ومن ناحية أخرى، فإن حزب “شاس” يزداد ضعفًا من حيث التفويض، في حين تراجع حزب العمل إلى ما دون نسبة الحسم. الأمل الجديد وقائمة بلد أيضًا لن يعبروا نسبة الحسم. في الملخص العام، تعزز الائتلاف بمقعدين – إلى 49، والمعارضة (بدون الجبهة – التغيير وقائمة) تنخفض بمقعدين – إلى 61.

ويظهر الاستطلاع أيضا أن بيني غانتس يتقدم على بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء بنسبة تأييد 45% مقابل 35%، مع تضييق الفجوة بعض الشيء من 12% في الاستطلاع السابق إلى 10% هذه المرة. بين ناخبي الليكود: غانتس 17%، نتنياهو 69%، 14% لا يعرفون. بين ناخبي يش عتيد: غانتس 83%، نتنياهو 0%، 17% لا يعرفون. بين ناخبي معسكر الدولة: غانتس 85%، نتنياهو 5%، 9% لا يعرفون.

كما يبدو أن حوالي نصف الإسرائيليين (48%) يؤيدون كلام وزير الدفاع يوآف غالانت بخصوص “اليوم التالي” في قطاع غزة، مقارنة بـ 34% يبررون كلام رئيس الوزراء نتنياهو بأنه لا جدوى من الحديث عن الوضع في اليوم التالي قبل الإطاحة بحكم حماس.

ويظهر تجزئة البيانات أنه حتى في مسألة “اليوم التالي” هناك خلاف حاد بين مؤيدي أحزاب اليمين، الذين يؤيدون نتنياهو 84%، و76% من ناخبي يسار الوسط. الأحزاب التي تعتقد أن جالانت على حق في هذا الشأن. بين ناخبي اليمين: غالانت على حق – 9%، ونتنياهو على حق – 84%، و7% ليس لديهم رأي في هذه القضية. أما بين ناخبي يسار الوسط: غالانت 76%، ونتنياهو 15%، و9% ليس لديهم رأي. أما بين ناخبي الأحزاب العربية: غالانت 50%، نتنياهو 4%، و46% ليس لديهم رأي في هذه القضية.