إعلام عبري: أولوية إدارة بايدن حالياً الوصول لصفقة تبادل للأسرى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الثلاثاء، إن الأولوية القصوى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس هي محاولة التوصل لصفقة تبادل.

وأضافت الصحيفة أن “من شأن ذلك أن يبدأ هدنة مدتها أسابيع، لكن هدف واشنطن هو أن يصبح هذا التوقف دائما”.

وتابعت: “ما يبدو أقل وضوحًا هو كيف ينسجم الضغط من أجل وقف إطلاق النار مع التزام أميركي آخر، وهو القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ويبدو أن الهدفين يتعارضان، نظرا لأن الاتفاق المؤقت الذي قد يتحول إلى اتفاق دائم مع حماس من شأنه أن يترك الجماعة المسلحة ظاهريا في غزة”.

وأشارت إلى أن “إدارة بايدن لم تعالج بشكل مباشر وعلني هذا التنافر الواضح “.

وبين مسؤول أمريكي لـ تايمز أوف إسرائيل أن “الهدف هو إضعاف حماس بشدة عندما يهدأ غبار الحرب، أي عدم قدرتها على تنفيذ هجوم آخر مثل ذلك الذي شنته في 7 أكتوبر”.

وقال المسؤول: “علينا أن نكون صادقين، حماس ستبقى بشكل ما بعد الحرب في قطاع غزة، وبعد مرور نحو سبعة أشهر لن يغير أي قدر من القتال ذلك”.

وأوضح: “ما نحاول القيام به هو تقديم رؤية يتم فيها تهميش حماس، بينما تصبح إسرائيل أقوى من خلال تحسين العلاقات مع جيرانها العرب، ومن خلال القيام بذلك، نحن قادرون على القضاء على تهديد الحركه دون الاضطرار إلى مواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى”.

إلى ذلك قال مسؤول أمريكي آخر لـ تايمز أوف إسرائيل إن “هذه عملية تستغرق سنوات، وستتطلب موافقة إسرائيلية، لكن البديل هو دورة لا تنتهي من العنف يمكن ترك الإسرائيليين وحدهم للتعامل معها” (في إشارة إلى خطر تراجع الدعم الدولي”.

اقرأ أيضاً: 13 شهيداً جراء قصف إسرائيلي على النصيرات وحي الزيتون

وأكدت تايمز أوف إسرائيل نقلا عن أربعة مصادر آخرين أن “هناك جهود دولية لدعم إعادة انتشار قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وشددت على أن “السلطة الفلسطينية تمر في أضعف موقف لها منذ 30 عاما، حيث تضاءلت شرعيتها في نظر الفلسطينيين، وسط اتهامات بالفساد وسوء الإدارة تراكمت مع ترسيخ إسرائيل نفسها في الضفة الغربية”.

ونوهت إلى أنه “مع ذلك، فإن الولايات المتحدة وشركائها العرب والأوروبيين لم يرتدعوا، ويعملون على إنشاء آليات لعودة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها إلى قطاع غزة”.

وزعمت أن”جزء كبير من هذه الخطة لا يزال قيد الصياغة، لكن سيبقى ذلك مشروطا بموافقة إسرائيلية على مسار محدد زمنيًا لإقامة دولة فلسطينية”.