الاقتصاد الاسرائيلية تقترح السلطة الفلسطينية كطرف ثالث للاستيراد من تركيا

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
قال موقع صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، اليوم الاثنين، إن وزارة الاقتصاد الاسرائيلية اقترحت السلطة الفلسطينية كوسيلة للتعامل مع الأزمة السلعية الناشئة، عقب إعلان تركيا وقف كل أنواع التجارة مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه “من الممكن أن تطلب وزارة الاقتصاد الاسرائيلية من التجار في السلطة الفلسطينية أن يعملوا كطرف ثالث ويطلبوا لإسرائيل السلع التي تحتاجها من تركيا”.
وأشارت إلى أن الخطوات الإضافية التي تقترحها الاقتصاد الاسرائيلية هي إيجاد مصادر بديلة للواردات مع إعطاء الأفضلية للدول المستقرة والموثوقة التي تقع في حوض البحر الأبيض المتوسط وعلى مسافة معقولة من إسرائيل.
وأكدت أن الاستيراد من خلال تاجر في السلطة الفلسطينية أو في دولة أخرى والذي سيطلب ويشتري البضائع التركية ثم يبيعها إلى مستورد إسرائيلي يتضمن رسوم وساطة إضافية بنسبة 2-3%.
وفي عام 2023، بلغ إجمالي استيراد البضائع من تركيا ما يقرب من 5.2 مليار دولار، منها ما يقرب من 2.8 مليار دولار لصناعة البناء والتشييد وحدها.
وبحسب الوزارة، فإن جميع المنتجات التي استوردتها إسرائيل من تركيا في السنوات الأخيرة لصناعة البناء ليست فريدة من نوعها للصناعة التركية، فهي متاحة للمستوردين الإسرائيليين في السوق الحرة وجزء كبير منها متاح للبيع.
وفي إسرائيل، تعد شركة نيشر المنتج الوحيد للأسمنت، وهناك منتجون فرديون آخرون في قطاع الصلب والحديد ينتجون حوالي 40% فقط من احتياجات الاقتصاد المحلي. ومن المشكوك فيه أن يكون لدى هذه الشركات حافز لتوسيع قدراتها الإنتاجية الآن، دون وعد من الدولة بعدم إعادة الواردات من تركيا في نهاية الحرب.
ولفتت صحيفة كالكاليست إلى أنه وفقًا لقائمة مصادر الاستيراد البديلة للمواد الخام لصناعة وصناعة البناء والتشييد التي أعدتها وزارة الاقتصاد، يبدو أن بدائل منتجات الرخام والحجر المستوردة حتى الآن من تركيا يمكن العثور عليها في إيطاليا ومصر والصين وعمان والأردن.
ونوهت إلى أنه فيما يتعلق بالأسمنت، الذي جاء معظمه في العقد الماضي من تركيا، تقترح الوزارة الأردن ومصر واليونان كمصادر استيراد بديلة.
وبخصوص استيراد منتجات الصلب والحديد، أكدت أن الدول التي لديها القدرة على أن تكون بديلاً لتركيا هي الأردن والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا واليونان وروسيا.
وفيما يتعلق النحاس اقترحت الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وفيتنام.
اقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية تهاجم أكاديميين دعموا حراك الطلبة المناصر لغزة