الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وأبو سالم وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة، منذ السادس من مايو الجاري، في مستهل اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة التي يقطنها أكثر من مليون و400 ألف مواطن ونازح.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر رفح، ما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
كما تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد طالب قبل أيام، سلطات الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم “على الفور”، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.
وقال غوتيريش، إن “إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور”.
اقرأ/ي أيضاً: إخلاء معبر رفح البري تمهيدًا لقصفه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي