تخوف إسرائيلي من دخول القائمة السوداء للأمم المتحدة

من المنتظر أن يُنشر الشهر المقبل تقرير كتبته مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب حول القائمة السوداء

وكالات – مصدر الإخبارية

تثير التصريحات العديدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضد إسرائيل، خاصة في ظل الحرب، مخاوف من إدراجها لأول مرة في “القائمة السوداء” لثماني دول تؤذي الأطفال في مناطق النزاع.

ومن المنتظر أن يُنشر الشهر المقبل تقرير كتبته مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا غامبا، وتعمل إسرائيل خلف الكواليس في محاولة لإقناع الأمم المتحدة بتصحيح التشوهات العديدة الواردة في المسودة.

والتقدير في إسرائيل هو أنه في ظل عداء الأمين العام غوتيريش وانحيازه، سيتم وضع إسرائيل على القائمة هذا العام، إلى جانب تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها، بحسب التقديرات وسيضع غوتيريش حماس أيضًا على القائمة.

في العام الماضي أيضًا كانت هناك محاولة لتغيير المشروع، حيث قام سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بتنظيم زيارة إلى إسرائيل ولقاء مع رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي. وبفضل العمل الجاد، ظلت إسرائيل خارج القائمة السوداء.

والدول والمنظمات المدرجة في القائمة لا تخضع لعقوبات فورية، لكن القلق الرئيسي هو أنه إذا تم إدراج إسرائيل في القائمة، فسيتم فتح نافذة أخرى لتعزيز المبادرات الدولية ضدها، مثل مقاطعة الشركات التجارية أو شركات الأسلحة.

في غضون ذلك، نفذ الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس (الأربعاء)، تهديده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل – وأعلن عن الخطوة الدراماتيكية في مسيرة كبيرة لأنصاره نظمت في العاصمة بوغوتا. وبذلك تنضم كولومبيا إلى بوليفيا، التي أعلنت في بداية نوفمبر/تشرين الثاني قطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب الحرب.

وأعلن غوستافو أمام الحشود في العاصمة الكولومبية: “سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأن لديها رئيسًا يرتكب إبادة جماعية وهو قاتل”، وأضاف غوستافو أمام الحشود في العاصمة الكولومبية أن دول العالم لا تستطيع ذلك أن يكون “سلبياً” في مواجهة الأحداث التي تجري في غزة.