بلينكن: وقف إطلاق النار الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الأزمة الإنسانية بغزة

الرياض_مصدر الإخبارية:
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد بلينكن في تصريح له على أهمية تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع في المنطقة.
وأضاف بلينكن “نبذل جهودا مع شركائنا لإنهاء الصراع في غزة وضمان عدم اتساع رقعته”.
وتابع”بغياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة برفح”.
وقال “نشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ عام 1948”.
وعبر عن أمله بأن تتخذ حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار.
وأكد على عزم الولايات المتحدة على بذل كل ما في وسعها لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تطلع على خطة من إسرائيل بشأن هجوم رفح تضمن توفير الحماية للمدنيين.
وشدد على أن بين يدي حماس مقترح سخي للغاية ونأمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف خلال الشهر الماضي بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة، والذي من المحتمل أن يكون قريبا جدا.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إلى السعودية المحطة الأولى من جولة له في الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين “إسرائيل” وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول الخليج وأوروبا للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب على ما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وينتقل بعدها إلى الأردن وإسرائيل.
ويجتمع بلينكن برئيس مجلس الوزراء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وعدد من زعماء المنطقة.
ومن المتوقع أن يجري محادثات جديدة مع القيادة السعودية بشأن التطبيع المحتمل للعلاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وتتصدر الحرب على غزة ومنسوب التوتر المرتفع في الشرق الأوسط الاهتمام والنقاش في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلق في السعودية الأحد ويستمر يومين.
وسيحاول وزير الخارجية الأميركي وقادة فلسطينيون ومسؤولون رفيعو المستوى من دول أخرى التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال القمة المقررة في الرياض.
يشار إلى أن زيارة بلينكن ستكون السابعة إلى الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وتأتي في توقيت تأمل فيه الولايات المتحدة بأن تشكل إثارة احتمالات التطبيع عاملا يحفز الاعتدال لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.