استطلاع معاريف: حزب غانتس يتراجع والليكود في وضع مستقر

في خضم العملية العسكرية الطويلة في قطاع غزة، وحرب الاستنزاف في الشمال، والركود في محادثات صفقة الرهائن، يواصل حزب الوحدة الوطنية برئاسة بيني غانتس تراجعه. بحسب استطلاع صحيفة معاريف الإسرائيلية نهاية الاسبوع الحالي.
حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس، الذي حصل في ذروته على 41 مقعدا، فقد حصل على 29 مقعدا فقط هذا الأسبوع، أي بانخفاض مقعدين مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي.
وحافظ الليكود، الذي تجاوز الأسبوع الماضي حاجز الـ 20 مقعد لأول مرة منذ اندلاع الحرب، على استقرار معين بحصوله على 21 مقعد. اليمين المتحد بزعامة جدعون ساعر، الذي لم يتجاوز العتبة الانتخابية في الأسبوع الماضي، حصل هذا الأسبوع على 4 مقاعد وتجاوز العتبة الانتخابية.
ويبقى الوضع القائم بين الكتل على حاله، حيث حصل الائتلاف الحالي على 50 مقعدا، مقابل 61 مقعدا لكتلة المعارضة، من دون حساب مقاعد الجبهة-العربية للتغيير.
من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء؟
وردا على سؤال “أيهما أكثر ملاءمة، بنيامين نتنياهو أم بيني غانتس، ليكون رئيسا لوزراء إسرائيل؟” حصل غانتس على 45% من الأصوات (مقابل 42% في الاستطلاع السابق). وحصل نتنياهو على 36% (37%)، وقال 19% (21%) إنهم ليس لديهم إجابة.
ومنح ناخبو الليكود غانتس 19% من الأصوات، ونتنياهو 70%، وقال 11% إنهم ليس لديهم رأي.
لكن بين ناخبي حزب “يش عتيد” حصل غانتس على 82%، ونتنياهو على 2%، بينما قال 16% إنهم لا يعرفون.
ومن بين ناخبي حزب الوحدة الوطنية: حصل غانتس على 93% من الأصوات، فيما قال 7% أنه لا رأي لهم في الأمر.