لماذا أعلنت قطر إعادة تقيم جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس؟

وكالات_مصدر الإخبارية:
كشف مصدر فلسطيني لقناة الميادين، عن أسباب إعلان قطر إعادة تقييم جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وقال المصدر إن قطر تعرضت لضغوط أميركية وإسرائيلية شديدة قبل فترة كي تمارس هي نفسها ضعوطاً على حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وأضاف أن هذه هي الخلفية الحقيقية لإعلان رئيس الوزراء القطري أخيراً أنّ الدوحة بصدد تقييم وساطتها.
وأشار إلى أن حماس أبلغت كل الأطراف المعنية أنها متمسكة بوساطة قطر وأنها لا تقبل أي بديل منها.
ولفت إلى أن واشنطن طلبت من تركيا التدخل في مسار المفاوضات والضغط على حركة حماس لتليين موقفها.
ونوه إلى أن حركة حماس رحبت بالتدخل التركي وحضور أنقرة في الملف الفلسطيني لكن هذا الحضور لن يكون بديلاً عن قطر.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال اليوم الثلاثاء، إن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة.
وأضاف الأنصاري في تصريح صحفي أن هناك حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق في شهر رمضان وعيد الفطر.
وأشار إلى أن هناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة.
وتابع “أبدينا إحباطنا من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو واختلاق الأكاذيب من باب التموضع السياسي التي لا تبرر بأي شكل الاعتداء على الوسيط”.
وشدد على أنه من المبكر الحديث عن مرحلة “ما بعد انسحاب قطر من الوساطة، ولا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا، وعلينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم تل أبيب المرتقب على رفح”.