رئيسي: أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل بردّ قاس ومؤلم

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء اليوم الأحد، إن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزمًا.

وذكر رئيسي في بيان: “فتح أبناء الشعب الإيراني الشجعان في الحرس الثوري بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد صفحة جديدة في تاريخ قوة إيران ولقنوا العدو الإسرائيلي درسًا للعبرة”.

وشدد على أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه بردّ قاس ومؤلم من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانيةـ رجال القوات المسلحة الشجعان يرصدون كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو داعموه سلوكًا متهورًا، فسوف يتلقون ردًا حاسمًا وأشد قسوة بكثير.

وتابع رئيسي: “ننصح داعمي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الإسرائيلي المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء وقاحة ذلك الكيان في انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية”.

وأردف: “المقاومة هي الكلمة الأساسية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب بأي شكل من الأشكال، وتعتبر إيران أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي، ولن تدخر جهدًا للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة”.

وليلة الأحد، شنت إيران ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف قنصلية طهران في دمشق.

ويجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الأحد لبحث سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

وكانت القناة الـ12 العبرية قالت إن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبوا من الحكومة الإسرائيلية مناقشة أي رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني مع واشنطن.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الأحد، بناء على طلب “إسرائيل”، وفق ما أعلنت الرئاسة المالطية للمجلس، بعيد الهجوم الإيراني بإطلاق 300 مسيرة وصاروخ تجاه تل أبيب ردا على استهداف قنصلية طهران في دمشق.

ودانت القوى الغربية الضربات الإيرانية على إسرائيل، محذرة من أن الهجوم يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الحرب يجتمع لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني