الخارجية الأمريكية: حماس لم تنسحب من المفاوضات واجتياح رفح يضر اسرائيل

واشنطن _مصدر الإخبارية:

أكدت الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن الحديث عن إنسحاب حركة حماس أو تعنت أكثر في المفاوضات بسبب قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة ليس دقيقاً.

وشددت في بيان صحفي أن مسار المفاوضات هو الذي سيؤدي إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وقالت “سعينا للاجتماع بالوفد الإسرائيلي لنطرح عليه أفكارا بديلة عن عملية عسكرية كبرى برفح”.

وأشارت إلى أن”البدائل ليست في مصلحة الفلسطينيين فقط بل في مصلحة إسرائيل ومكانتها في العالم”.

وشددت على أن اجتياح شامل لرفح سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وأمن “إسرائيل” وسيتركها في عزلة دولية.

وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في وقت سابق إنه لا يوجد جدول زمني لمفاوضات التهدئة بغزة المنعقدة في الدوحة.

ورحب الأنصاري في تصريح صحفي بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وقال الأنصاري إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية.

وأضاف أنه لا جدول زمنيا محددا للمفاوضات لكننا مستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة.

وأشار إلى أن هناك صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات لكن الاجتماعات مستمرة في الدوحة.

وعبر عن أمل قطر بأن ينعكس قرار مجلس الأمن إيجابا على مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأكد أنه لا بديل عن الأونروا ليس فقط في غزة بل في جميع المناطق التي تعمل فيها الوكالة.