تفاصيل جديدة عن طريقة إيصال المساعدات إلى غزة عبر الممر البحري الأمريكي

واشنطن_مصدر الإخبارية:

كشفت شبكة إن بي سي الأمريكية عن تفاصيل خطة واشنطن لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى السكان في قطاع غزة عبر إنشاء ممر بحري مؤقت.

وقالت الشبكة إن الولايات المتحدة ترفض بالمطلق فكرة أن يكون جنود أمريكيين في غزة لإيصال المساعدات، تفكر أن يقوم بالمهمة موظفين من دول أخرى.

واضافت أن سبب رفض واشنطن وجود جنود أمريكيين إمكانية نشوء مخاطر أمنية.

ويعتزم الجيش الأمريكي بناء رصيف عائم على بعد عدة أميال من شاطئ غزة، حيث ستقوم السفن المدنية بتفريغ إمدادات المساعدات، ثم بعد ذلك يتم تحميل المساعدات في شاحنات تستقل قوارب الجيش، يتم نقلها إلى ميناء مؤقت منفصل على شاطئ القطاع.

وبينت نقلاً عن مسؤولين أن أحد الخيارات قيد الدراسة هو تعيين سائقين وحراس من دول أخرى، أو حراس أمن من شركات خاصة، لنقل الشاحنات من الرصيف إلى الأرض، وتوزيع المساعدات، ثم إعادة الشاحنات الفارغة إلى الميناء المؤقت.

وتابعت “بمجرد إعادة الشاحنات الفارغة إلى الميناء المؤقت، سيتم تسليمها مرة أخرى إلى الأمريكيين، الذين سيأخذونها بعد ذلك إلى الرصيف البحري العائم لملئها بالمساعدات، وإعادتها مرة أخرة”، وفق المسؤولين.

وأكدت أن الاقتراح المذكور أعلاه يحمي الأفراد الأمريكيين من خطر التعرض لهجوم داخل غزة، أو إطلاق النار على أي تهديد محتمل.

وأردفت “غير إن خطة تمثل خطرا أيضا، لأن شاحنات المساعدات ستتم قيادتها وحراستها في رحلات ذهابا وإيابا في غزة، من قبل أشخاص ليسوا من أفراد الخدمة الأمريكية”.

وأشار مسؤول عسكري أمريكي، “أنه يمكن لشخص ما أن يضع قنبلة على شاحنة، أو جهاز تفجير عن بعد، ويتسبب في كارثة”.

وقال المسؤولون، “إن هناك خيارا آخر قيد الدراسة، هو قيادة الشاحنات لمسافة قصيرة إلى الشاطئ، وتفريغها داخل محيط أمني، من المحتمل أن يوفره الجيش الإسرائيلي، إلا أن ذلك سيستغرق المزيد من الوقت والموارد والتنسيق، وسيؤدي إلى انتظار الفلسطينيين لفترة أطول للحصول على المساعدات”.

اقرا أيضاً: مدفعية الاحتلال تواصل قصف خان يونس وحصار الأمل وناصر