استشهاد أسير من الداخل المحتل عقب تتدهور حالته الصحية بسجن إيشيل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

استشهد أسير فلسطيني من الداخل، صباح اليوم السبت، في المستشفى بعد أن نُقل يوم الثلاثاء، من زنزانته في سجن “إيشيل” إثر العثور عليه فاقدا للوعي وبحالة صحية خطيرة.

ويُذكر أن مصلحة السجون لم تصدر بيانا بشأن وفاة الأسير وهويته، ويُرجّح أن الأسير هو جمعة أبو غنيمة من النقب، حيث عُثر عليه فاقدا للوعي يوم الثلاثاء في سجن “إيشيل”.

وزعمت مصلحة سجون الاحتلال أن مسعفين من “نجمة داود الحمراء” قاموا بعمليات إنعاش له ووصف حالته بالخطيرة، قبل نقله للمستشفى.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن أبو غنيمة (26 عاما) تسلل عام 2016 إلى قطاع غزة وفي شهر كانون الأول (ديسمبر) 2024 حاول أن يعود للنقب لكن جيش الاحتلال اعتقله.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، تدرب وانضم أبو غنيمة إلى حماس وطُلب منه أن يعمل لصالح الحركة، وفي عام 2021 تم اعتقاله لدى حماس مدة عامين بسبب عدم تنفيذه التعليمات التي طُلبت منه، وفي يوم 7 كانون الأول (ديسمبر) أطلقت حماس سراح كل المعتقلين بسبب الحرب، عندها حاول أبو غنيمة العودة إلى البلاد، لكن الجيش الإسرائيلي اعتقله في طريق عودته للبلاد.

ومنذ الحرب على غزة، استشهد 11 أسير فلسطينيا في سجون الاحتلال، فيما تواصل الاحتلال عزل الأسرى عن العالم الخارجي، وتمعن في الانتهاكات ضدهم.

وبذلك، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السجون.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 600، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم 24 يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.

اقرأ/ي أيضاً: الحركة الأسيرة: لن يقبل الأسرى أن تكون قضيتهم ورقة ضغط على أبناء شعبهم