الاحتلال يبحث التعاقد مع شركات أمنية لتوصيل المساعدات لغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشف تقرير أمريكي أن الاحتلال الإسرائيلي بحث إمكانية اللجوء إلى متعاقدين دوليين من شركات أمن خاصة من أجل حماية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال تقرير لشبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين واحد منهم متقاعد،  إن الاحتلال شرع خلال الأسابيع الأخيرة في التداول بشأن الفكرة مع مسؤولين كبار بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وحول مسألة إنشاء الولايات المتحدة ممرا بحريا لتسيير المساعدات لغزة، أشار التقرير إلى أن الأميركيين مترددون بشأن وجود الجيش الأميركي أو متعاقدين أمنيين على الأرض في غزة، ويشعرون بقلق بالغ بشأن قيام الأميركيين بتوفير الخدمات الأمنية.

وأكد التقرير  أن الجانب الإسرائيلي طرح إمكانية أن تقوم دول أخرى بأداء مستحقات الشركات الأمنية التي ستكون طائلة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن الممر البحري المقرر إنشاؤه على ساحل قطاع غزة سيمكن من توزيع نحو مليوني وجبة يومياً بالإضافة إلى الأدوية.

وأضاف في تصريح أن “أبرز التحديات التي يجري مواجهتها حاليا في غزة غياب الأمن مبينا أن إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت، ويعمل حالياً على إنجازه بأسرع ما يمكن”.

وأشار إلى أن”الأولوية في غزة هي حماية المدنيين وإيصال المساعدات للمحتاجين، وهناك مقترح على الطاولة لوقف إطلاق النار لكن السؤال هو هل ستوافق عليه حماس”.

وبين أن “التوصل إلى وقف إطلاق النار مهم للغاية من أجل إعادة الرهائن، حيث يجري العمل على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكل الوسائل الممكنة”.

ولفت إلى أن “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى إسرائيل حتى حينما تدافع عن نفسها”.

وأكد “منخرطون بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف إطلاق النار والتأكد من أن بإمكان إسرائيل الدفاع عن نفسها وعدم تكرار هجمات 7 أكتوبر”.

وتابع “قلنا لإسرائيل إنه لا بد من التأكد من حماية المدنيين في حال تنفيذ أي عملية عسكرية برفح”.

وختم”نريد نهاية للعنف وتمتع المدنيين في غزة بحماية كاملة وأن يحصلوا على كل ما يحتاجونه”.