حكومة الاحتلال تهدد بتكرار ما حدث شمال القطاع برفح

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس إنها ستكرر في مدينة رفح ما حققه الجيش شمال ووسط قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي أن الحرب على غزة لن تنتهي حتى القضاء على كتائب حركة حماس الأربعة في رفح.

وأكد على تصميم تل أبيب على استبدال وكالة الأونروا في قطاع غزة دون عرقلة وصول المساعدات.

وأشار إلى أن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيعتبر إنجازا لحركة حماس.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية كشفت، صباح اليوم الخميس، عن نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التي ستدعمها واشنطن في مدينة رفح، جنوب القطاع التي يهدد جيش الاحتلال باجتياحها بهدف ما أسماه “القضاء على آخر معاقل حماس وتحقيق الانتصار”.

وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن واشنطن ستدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ضرب أهداف ذات قيمة عالية ل حماس في رفح وتحتها، شرط تجنب غزو واسع النطاق.

وأضافت أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تتصارع مع نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبلها في رفح، حيث يعلم المسؤولون الأمريكيون جيدا أن “إسرائيل” تريد القضاء على كتائب “حماس” الأربع في جنوب مدينة غزة على الحدود المصرية.

وذكرت أن “الخط الأحمر” الذي رسمه بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو أنه لا ينبغي لإسرائيل بعد الآن مواصلة حملتها دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين. لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعين عليه وضع مثل هذه الخطة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن “الجيش ما زال يطور أفكارا لضمان سلامة 1.3 مليون فلسطيني في المدينة وما حولها، فر الكثير منهم إلى هناك لتجنب الحرب”.

وأفاد أربعة مسؤولين أمريكيين بأن كبار مسؤولي الإدارة أشاروا لإسرائيل، في محادثات خاصة، إلى أنهم قد يدعمون خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة، مشددين على أن ذلك من شأنه أن يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، ويقضي على صفوف “حماس”، ويتجنب المشاهد التي أدت إلى توتر الرأي العام بشأن الحملة الإسرائيلية وتعامل بايدن مع الحرب، حد وصف الصحيفة.

وشدد مسؤول إسرائيلي ثالث، على أنه “ليس هناك شك في أن القوات الإسرائيلية ستشن في مرحلة ما عملية من نوع ما”، مضيفا: “في نهاية المطاف، لا يمكننا كسب هذه الحرب دون هزيمة كتائب حماس في رفح”.