بمشاركة المتطرف بن غفير.. قوات القمع تقتحم قسمي 1 و 3 بسجن جلبوع

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بمشاركة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، قسمي (1 و3) في سجن (جلبوع)، مستخدمة القنابل الصوتية،

وفي التفاصيل، فقد شرعت وحدات القمع بعمليات تفتيش واسعة لزنازين الأسرى، وأغلقت الأقسام كافة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن “إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيد عدوانها ضد الأسرى، من خلال عمليات الاقتحام المتواصلة لأقسام الأسرى، وعمليات النقل الجماعية”.

ولفت نادي الأسير خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “هذا الاقتحام هو الثالث الذي تُنفذه خلال أسبوع، بعد عملية الاقتحام التي جرت لقسم (5) في سجن (ريمون) إلى جانب عملية النقل الجماعية المُنفذة بحقهم، كما اقتحمت سابقًا لأقسام الأسرى في سجن (جلبوع)، ليكون بذلك الاقتحام الثاني لنفس السجن خلال أسبوع”.

وبحسب “النادي” فإن المعطيات الراهنة في السجون تُنذر باحتمالية كبيرة، لتصاعد المواجهة مع إدارة المعتقلات الإسرائيلية، لا سيما في ظل تصاعد عمليات الاقتحام”.

واستهجن انتهاكات عمليات النقل الجماعية، وفرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى، في محاولةٍ جديدة منها لفرض واقع جديد في السجون، واستهداف أي حالة من الاستقرار التي يُحاول الأسرى خلقها عبر النضال والمواجهة مع إدارة السجون.

ونوّه إلى أن إدارة السجون نفذت منذ مطلع العام الجاري عمليات نقل جماعية، مستهدفةً بشكلٍ أساس الأسرى من ذوي الأحكام العالية.

يُذكر أن الأسرى خاضوا خلال الفترة الماضية جولات من المواجهة، وصلت إلى حد قرار الأسرى واستعدادهم الدائم لخوض إضراب جماعي عن الطعام، علمًا أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من (5250) أسيرا، بينهم (39) أسيرة، و(170) طفلًا.

أقرأ أيضًا: المعتقلون الإداريون يخوضون إضراباً عن الطعام دعماً لكايد الفسفوس