مستوطنون يقتحمون قرية جلبون شرق جنين بزعم تعرضهم لإطلاق النار

جنين-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، قرية جلبون شمال شرقي مدينة جنين للمرة الثانية خلال أسبوعين، وسط اندلاع مواجهات.

وذكر رئيس المجلس القروي في جلبون إبراهيم أبو الرب لـ “وفا”، بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ميراف” اقتحموا البلدة من الجهة الجنوبية، ومارسوا أعمالا استفزازية بحق المواطنين ومنازلهم.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال دهم منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب، وأخلته بالقوة هو وأفراد عائلته، واستولت عليه وحولته إلى ثكنة عسكرية.

كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نحو 20 مستوطن اقتحموا أطراف قرية جلبون  بجنين بعد تعرض كيبوتس” ميراف” القريب لإطلاق نار قبل يومين.

وقال أحد المستوطنين ويُدعى “تسفي رادلر” إن نُزله في الكيبوتس تعرض لوابل من الرصاص من جهة قرية جلبون مساء الجمعة “وعندما خرجتُ فتحوا النار نحوي من سلاحين، وأفرغوا علينا مخازن ذخيرة، ثم استلقيت على الأرض مباشرة في الوقت الذي كان يصرخ فيه أطفالي في البيت”.

وقامت قوّة من الجيش بإخلاء المستوطنين من أطراف القرية خشية على حياتهم.

اقرأ/ي أيضا: اقتحام الأقصى.. طريقة المستوطنين لإحياء عيد العرش

وفي سياق آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء السبت، بهجوم للمستوطنين في برية تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، إن طاقم البلدية وعدد من أهالي البلدة توجهوا إلى منطقة البرية للوقوف على عربدة المستوطنين، الذين نصبوا حاجزا ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.

وأكد على تعرضهم لهجوم من المستوطنين تخلله رش غاز الفلفل، والاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بحروق واختناق.

وصعَّد المستوطنون بحماية جيش الاحتلال من انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين في منطقة برية تقوع، من نصب للخيام والاعتداء على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وبلغت اعتداءات المستوطنين منذ بداية العام حتى نهاية تموز(يوليو) الماضي أكثر من 1250 اعتداء، وفقا لمعطيات نشرها مركز “معطى”.