موقع عبري يكشف عن مصادرة الاحتلال أموال شبكة صرافين حولوا أموال لحماس (صورة)

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

زعم موقع والا العبري، اليوم السبت، عن ضبط شبكة صرافين لتحويل الأموال من الخارج إلى حركة حماس.

وقال الموقع إن “جهود استخباراتية طويلة ومعقدة على المستوى الاقتصادي لمجتمع الاستخبارات نجحت في شهر أغسطس من هذا العام ضد شبكة من الصرافين الفلسطينيين، الذين تمكنوا بطرق متعرجة تحت أساليب تقسيم وإخفاء صارمة لتحويل الأموال من الخارج إلى حماس والمساعدة في تمويل الهجمات في الضفة الغربية”.

وأضاف الموقع أن “المعلومات الاستخبارية وضعت على مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي وقع بعد سلسلة من المناقشات أوامر مصادرة بقيمة 1.2 مليون شيكل، بما في ذلك ممتلكات سبعة من الصرافين ومقدمي الخدمات المالية للمنظمات المسلحة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن العملية “فاجأت حركة حماس والسلطة الفلسطينية وجاءت ضمن حملة تشنها المؤسسة العسكرية، جنبا إلى جنب مع الشاباك، والاستخبارات العسكرية، والقيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، والمكتب الوطني لمكافحة الإرهاب (MFA)، وسلطة الضرائب، والجيش الإسرائيلي، وهيئة حظر غسل الأموال، والتي سجلت لنفسها انتصارا مؤقتا ولكنه مهم ضد المحاولات الإيرانية لتحويل الأموال إلى الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وبين أن “المعلومات الاستخباراتية التي كشفت عنها المصادر المختلفة أشارت إلى أن المبلغ الكبير من الأموال استخدم لتمويل البنى التحتية الإرهابية ودعم أسر الإرهابيين وبناء البنى التحتية التنظيمية للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وتابع: “من بين جميع العناصر التي تم الكشف عنها في البنية التحتية، رجل يدعى سعيد خاتشري، مالك مؤسسة الحق في قطاع غزة، الذي أعلن منظمة إرهابية في عام 2018 بسبب تورطها في تمويل العمليات، حيث اغتيل شقيق سعيد، حامد، في عام 2018 بسبب تورطه في تمويل الجناح العسكري لحماس”.

وأردف: “في أمر المصادرة الذي وقعه وزير الدفاع، قدمت معلومات مؤكدة ومتحققة تفيد بأن سعيد كان ضالعا في تقديم خدمات مالية للفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، حيث ساعد في نقل أكثر من 600 شيكل”.

وأكد على أن “ضبط شبكة الأموال يعتبر من الأعمال التي تشكل نقطة تحول في تفكير المؤسسة الأمنية نتيجة للمعلومات الاستخبارية المتراكمة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، وتشير إلى اتجاه متسارع في الضفة الغربية، والذي بموجبه اتخذ الإيرانيون قرارا استراتيجيا بزيادة نطاق العمليات ضد إسرائيل”.

وشدد على أنه “بمعدل غير مسبوق لتحويل الأموال إلى الشارع الفلسطيني من أجل إقناع الفلسطينيين وتجار السلاح والمجرمين الآخرين، “يناقش” المدنيون ما إذا كانوا سينضمون إلى دائرة العمليات وأولئك الذين يعانون من ضائقة مالية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل مقابل مبلغ كبير من المال”.

واستطرد أن: “قادة حماس، الذين كانوا حتى قبل بضع سنوات يرون نظام آية الله “مدفوعا بالفوضى”، أعداء الإخوان المسلمين، الذين كانوا ينتقدون خالد مشعل بشدة بسبب جمع التبرعات وقربهم من الإيرانيين، بدأوا مؤخرا في تحويل العلاقة السرية إلى رابط مفتوح ومنفتحة، ويعملون باستمرار على توسيعها. بما في ذلك مجموعة من الخطب التي ألقاها كبار المسؤولين الإيرانيين بثت على الهواء مباشرة في تجمع المنظمة في غزة”.

وقال: “من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية، قررت حماس أن تمسح القواعد القديمة وتعيد رسم أساليب عملها وتعبئتها للجناح العسكري في الضفة الغربية”.

وزعم أنه: ” حماس قررت السماح بتحويل الأموال لأي شخص يريد تنفيذ هجوم”.

ونبه إلى أنه في خلفية هجمات إطلاق النار المميتة، قدم الشاباك والجيش الإسرائيلي تحذيرات حول 300 عملية منذ بداية العام.

وأشار إلى أن أجهزة المخابرات في الشاباك وجهاز المخابرات العسكرية لم تتوقف عن التحذير من الأموال الكبيرة التي تشق طريقها بطرق مختلفة من إيران وأوروبا وقطاع غزة إلى الضفة الغربية، بالتوازي مع طرق تهريب الأسلحة من الأردن، والتي تشمل الذخيرة والبنادق والعبوات والعتاد العسكري.

وأوضح مسئول عسكري لموقع أن هذه الأموال الكبيرة سمحت للفلسطينيين بالانتقال من تنفيذ العمليات بالسكاكين إلى البنادق.

وأشار مصدر أمني مطلع على الحملة ضد أموال إلى وضع مغير الأموال في الشارع الفلسطيني.

وشدد المسؤولون العسكريون العاملون في الضفة الغربية على أن تجارة الصرافين ظلت مستمرة على مر السنين رغم التطور المصرفي في الغرب، مع التركيز على الخدمات المصرفية الرقمية، لأن مستوى الثقة في بنوك السلطة منخفض، وهو ما يفسر قضية اشتراكات التقاعد أو الرهون العقارية في الشارع الفلسطيني، والتي توجد بنسب صغيرة جدا بالنسبة للمجتمع بأكمله.

وقال المصدر الأمني “من أجل اختفاء المسارات، يمكن أن تصل الأموال إلى الضفة الغربية بطرق مختلفة، بما في ذلك الصرافين من تركيا أو سوريا أو لبنان أو غزة”.

واستدرك: “رجل من حماس من غزة يريد نقل 1,000 شيكل إلى شخص معين في الضفة، سيتصل به ويقول: سوف تحصل على شخص اسمه وبطاقة هويته. أعطيه المال وأنا مدين لك. اكتبها إلى الأسفل. سوف يرسلها إليه لاحقا كما تبرز طريقة التعويض وستخبر أنه سيتم الحصول على بضائع من الخارج تعادل المبلغ”.

وزعم: “مؤخرا، تم القبض على مغير مالي بمبلغ 600,000 شيكل في منطقة رام الله. هدفنا هو تحديد العوامل التي تشارك وإخراجها من اللعبة، لشرح لأي شخص معني وأي شخص متردد في معرفة أن هناك سعر خسارة عالية جدا هنا. وقع حادث عنيف، مليونير محلي، تلقى أموالا من الخارج لتحويلها إلى حماس. ثم صدر مرسوم ضده، وقع عليه وزير الجيش، والآن بعد أن أراد الاستيراد، لا يستطيع الجميع يعرف أنه لا يمكنك العمل معهم. رجال الأعمال لن يعملوا معه. هذا هو ضرر مالي كبير له. “سوف تقوم UNOS إما بتغيير مهنتها أو الاندماج مع شركة أخرى لتختفي.”

اقر أيضاً: فوضى عمل مكاتب الصرافة وقانونية تدخل الاقتصاد بغزة للتنظيم