المتحدث باسم جيش الاحتلال يُهدد بقتل المتظاهرين على حدود غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري إنه “في الآونة الأخيرة، يتعامل الجيش مع الاضطرابات العنيفة والإرهاب التي تنفذها حماس على السياج في قطاع غزة”.

وأضاف المتحدث أنّه يتم التعامل مع الحدث بطريقة احترافية وبخبرة كبيرة من قادة الجبهة السابقين – من الجنرالات والملازمين إلى قائد الفرقة والقائد العام.

وتابع “في هذه المرحلة، الحدث هو دفاع الجيش الإسرائيلي عن السياج، وأولئك الذين يرهبوننا سيتعرضون للأذى إلى حد القتل”، مشددً على أنّه “لن نسمح بالإرهاب، لدينا نفس وصندوق أدوات واسع”.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل حماية الحدود من أجل السماح بعطلة سلمية لمواطني دولة إسرائيل”.

وأمس الثلاثاء، قالت وسائل إعلام عبرية، إن تكرار حوادث إطلاق النار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة سينتهي بكارثة.

وأكد مراسل القناة الـ”13″ العبرية ألموغ بوكير “أن حوادث إطلاق النار تجاه الجيش الإسرائيلي على حدود غزة بأنها في النهاية ستنتهي بكارثة”.

وادعى بوكير بأنه “خلال 3 أيام أطلق 4 فلسطينيين النار على قوات الجيش عند الحدود وعادوا إلى منازلهم أحياء”.

وتابع أنه “يجب تصفيتهم بمجرد إطلاقهم النار على القوات، إنها ليست فوضى، وليست أعمال شغب، إنها محاولة لقتل القوات المتواجدة قرب السياج”.

وقال بوكير: “حتى الآن سياسة الرد لدينا مقيدة، إلى حد يسمح لهم بالعودة مرة أخرى ومحاولة إيذاء الجنود، كما أن مهاجمة موقع فارغ لحماس هو رد مخزي”.

وفي وقتٍ سابق، قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أحد أسباب التدهور الأمني عند حدود القطاع هو زيادة حصة العمال.

وقال موقع والا العبري: “تقديرات في الجيش أن أحد أسباب التدهور الأمني عند حدود قطاع غزة هو الرغبة في زيادة حصة العمال، وهو ما تعارضه المنظومة الأمنية في هذه المرحلة”.