إلى أين وصلت جهود الوساطة بين الفصائل وإسرائيل حول التظاهرات الحدودية؟

غزة-خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن مصر وقطر والأمم المتحدة بدأت خلال الأسبوع الأخير جهود وساطة بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة من أجل وقف التصعيد على الحدود الشرقية للقطاع، من خلال التظاهرات.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية إن “آخر الوساطات قادها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند وحمل خلالها رسالة من إسرائيل إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تتعلق بالتظاهرات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأضافت أن “إسرائيل أكدت في رسالتها أنها لا ترغب بالتصعيد لكن استمرار التظاهرات سيقود نحو مزيد من التصعيد للأوضاع”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل أكدت عدم ممانعتها رفع كوتة التصاريح إلى 20 ألفاً حال عاد الهدوء إلى الحدود”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل ترى في مسألة إعادة المنحة القطرية التي تشمل الأسر الفقيرة والموظفين بغزة والكهرباء إلى 30 مليوناً كما في الماضي شأن خاص بقطر وحركة حماس”. مشيرةً إلى أن تل أبيب تعتبر ما يدخله العمال شهرياً إلى القطاع بحوالي 10 ملايين شيكل يومياً وفق منظورها، يعادل إجمالي المنحة القطرية”.

وأكدت المصادر أن “الفصائل ردت لوسطاء بينهم الأمم المتحدة بأن الصبر نفد تجاه استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني لاسيما في القدس المحتلة، واستخدام الاقتصاد كورقة مساومة وضغط على المقاومة”.

وشددت على أن توسيع دائرة النار من قبل إسرائيل سيقابل بالمثل ولن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.

يشار إلى أن الحدود الشرقية لقطاع غزة تشهد تظاهرات منذ قرابة 11 يومياً رفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

اقرأ أيضاً: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار توفر لإسرائيل نقطة انطلاق ملائمة