مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان على حدود غزة

غزة- مصدر الإخبارية

تجددت مساء اليوم الثلاثاء، المواجهات بين “الشباب الثائر”، وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل، شرق غزة، ورفح جنوب القطاع.

وذكرت مصادر محلية أن “شبان تمكنوا من اقتحام السياج الأمني الفاصل شرق مدينة غزة وقاموا بحرق نقطة عسكرية لقوات الاحتلال”.

ولفتت إلى أنه في شرق محافظة رفح فإن عددًا من الشباب الثائر تقدموا باتجاه السياج الأمني الفاصل جنوب قطاع غزة، وقاموا بإطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أنه تم تسجيل عدة إصابات بصفوف الشبان جراء انتهاكات الاحتلال.

يشار إلى انه دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها، وفرض عقوبات جدية على الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه غير القانونية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وضد الأرض الفلسطينية.

وأشادت الخارجية، بتقرير “أوتشا” الذي وثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسلط الضوء على جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد التجمعات البدوية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأفاد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، بأنه تم تهجير وطرد ما يقارب 17 تجمعاً بدوياً إما بشكل كلي أو نصفي أو جزئي، من خلال إجراءات الاحتلال الاستعمارية العنصرية.

ولفت التقرير أن ما يحدث من عملية استيلاء على الأرض الفلسطينية هو فعل مشترك بين قوات الاحتلال المستوطنين، خاصة تلك التي تقع في المناطق ذات الكثافة العالية من البؤر الاستيطانية العشوائية.

وتتمثل الانتهاكات بالتخريب والاستيلاء على أراضي الرعاة، وحرق مزروعاتهم وممتلكاتهم، بإضافة إلى الاعتداءات الجسدية عليهم، أو من خلال تدابير احتلالية عسكرية مثل الإعلان عن المناطق عسكرية مغلقة، وإصدار أوامر مصادرة للأراضي التي تستفيد منها تلك التجمعات، فضلاً عن حرمانها من مصادر المياه عبر تلويثها أو تخريبها أو الاستيلاء عليها.

وأوضحت الخارجية أن تقرير أوتشا أشار إلى آثار وتبعيات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، وأكد أنها سبب لعمليات التهجير القسرية للمواطنين، ولفتت أنه سجل تقديم كثير من الشكاوى للجهات الإسرائيلية عن طريق المواطنين، إلا أنها لم تحرك ساكناً.