المجلس الوطني: الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل ممنهج عبر سياسات القتل والاستهداف

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، الثلاثاء، على أن “ما يحدث من جرائم وترويع ضد الصحفيين بأنه استهداف ممنهج يُمارسه الاحتلال ضد الإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين”.

وقال المجلس الوطني: إن “الاحتلال يستخدم سياسات القتل بدم بارد والاستهداف المعتمد للصحفيين بالرصاص الحي والاعتقال”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، “تأتي المناسبة هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

واستذكر البيان الموت وعمليات البطش التي يُمارسها جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مستذكرًا جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة على الهواء مباشرة.

وتوجه “المجلس” بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحملهم المسؤولية، ومواصلتهم العمل الصحفي معرضين أرواحهم للخطر الشديد والموت.

وأكد على دورهم الوطني والأخلاقي في فضح وكشف الأكاذيب لحكومة الفاشيين العنصرية الإسرائيلية، شاكرًا جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية الرسمية والخاصة والعاملين فيه داخل فلسطين وخارجها.

وثمّن المجلس الوطني تضحيات الصحفيين وشجاعتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا وصموده ومقاومته ضد الاحتلال.

وأقر الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني في السادس والعشرين من أيلول عام 1996م، إثر أحداث “هبة النفق”، حيث يتضامن العالم مع الصحفي الفلسطيني في هذا اليوم لكشف حقيقة تعامل الاحتلال الإجرامية مع الصحفيين.

ويأتي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، في ظل مسلسل الانتهاكات المستمرة بحقه مِن قِبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين، فيما لا يتوانى الصحفيون عن تقديم أرواحهم لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لتشكّل رأيًا عالميًا وتضع الجميع أمام مسؤولياته وواجباته.

أقرأ أيضًا: حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تُسكت صوتهم وسيستمرون في أداء رسالتهم